خرق هدنة ليبيا.. وتبادل للتهم

تبادل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر وحكومة الوفاق في طرابلس، الأحد، الإتهامات بخرق الهدنة الإنسانية، التي كانت قد دعت إليها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وفي هذا الصدد، قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني في بيان له، ” أن القرار الذي أصدره القائد العام بإيقاف إطلاق النار خلال أيام العيد، فضح حكومة الوفاق غير الشرعية و جيشها المزعوم، الذي لم يكن جيشا في أي يوم من الأيام، والمكون من عصابات لاعلاقة لها بأي قوانين، ولا يعترفون بأمم متحدة ولامجتمع دولي، ولا أي إحترام لأي شعائر دينية، هؤلاء هم دعاة الدولة المدنية، وهؤلاء هم رجال الدين الذين مصدر فتواهم المحرّض الأول على القتل.

وأضاف البيان ” ها هو أكثر من مصدر للنيران، يحاول إستهداف قواتنا بالقذائف، وكما هي أخلاقهم في إستغلال حتى المصحات، ومن شهود عيان مصحة حي الزهور، حي الكليه العسكريه سابقا، يطلق منها عدد من القذائف وكذلك من أكثر من مكان.

من جهتها قالت صفحة، “عملية بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق، إن “ميليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر يخرقون هدنة عيد الأضحى، بعد قصفهم عشوائياً بالقذائف الصاروخية منطقة سوق الجمعة صباح اول أيام العيد ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين”.

وقالت “بوابة إفريقيا الإخبارية” نقلاً عن مصدر عسكري، إن مجموعة صلاح بادي التابعة لحكومة الوفاق خرقت الهدنة، وقامت بمهاجمة قوات الجيش الليبي.

في حين أوردت صفحة ترهونة 24، أن 4 قذائف عشوائية سقطت علي قاعدة معيتيقة، صباح الأحد، بالتزامن مع أصوات اشتباكات وإطلاق رصاص تسمع بطريق المطار وبشارع الخلاطات في ترهونة جنوب شرق طرابلس.

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، وحكومة الوفاق، أعلنا أمس السبت، الموافقة على هدنة خلال عيد الأضحى، كانت قد دعت إليها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

يأتي ذلك في إطار الخطة التي أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “غسان سلامة” بهدف حل الأزمة في ليبيا، تبدأ بوقف إطلاق نار وهدنة إنسانية يتم تطبيقها خلال فترة العيد، يليها إجتماع دولي بهذا الشأن، ثم إجتماع للأطراف الليبية.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الإعلامي