fbpx

خشية انتقام إيراني.. إسرائيل تُحذر رعاياها بتركيا

مرصد مينا-

بعد أيام من اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني “حسن صياد خديري” في قلب طهران، حذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي المواطنين الإسرائيليين من السفر إلى تركيا، وذلك بسبب مخاوف من الانتقام الإيراني من إسرائيل لدورها في عملة الاغتيال.

وسائل إعلام عبرية، نقلت اليوم الاثنين بيانا جاء فيه إنه “منذ الاغتيال هناك قلق متزايد في مؤسسة الدفاع من أن تكون هناك محاولات إيرانية لإيذاء الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم”.

كما وسع البيان التحذيري السفر إلى الدول المجاورة لإيران مثل أرمينيا وأذربيجان والعراق وتركمانستان وأفغانستان وباكستان وتركيا.

وشارك خديري في التخطيط لشن هجمات على يهود وإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، بحسب تصريحات مسؤولين إسرائيليين.

بدوره، وصف الحرس الثوري الإيراني في ذلك الوقت الاغتيال بأنه “عمل إرهابي إجرامي للثورة المضادة وعناصر مرتبطة بالغطرسة العالمية” وهو مصطلح يستخدم غالبًا للإشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

وذكرت تقارير صحفية أن إسرائيل فوجئت بالتسريب الذي يعتقد أنه جاء من مصدر أميركي والذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، وأعلنت فيه عن مسؤولية إسرائيل عن الاغتيال.

وقالت التقارير إنه كانت هناك “الكثير من المكالمات الهاتفية” بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن التسريب، مشيرا إلى أن الجانبين الآن “وضعا الحادث وراءهما”.

ومع ذلك، قال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن على الولايات المتحدة تقديم إجابات بشأن تقرير “نيويورك تايمز”.

ولم تدل إسرائيل بأي تعليقات رسمية على الحادث ورفعت بحسب تقارير مستوى التأهب الأمني في سفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم، خوفًا من هجوم إيراني انتقامي.

يشار إلى أن اغتيال “خديري”، يعد أكثر عمليات القتل شهرةً داخل إيران منذ مقتل العالم النووي البارز محسن فخري زاده في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وقبل أسبوع، أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم في الولايات المتحدة الأميركية أن عملية اغتيال العقيد الإيراني صياد خديري كان بمثابة تحذير لإيران بوقف عمليات مجموعة سرية داخل فيلق القدس بالحرس الثوري، تعرف باسم الوحدة 840، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وتم تكليف الوحدة 840 الإيرانية بعمليات اختطاف واغتيال للأجانب في جميع أنحاء العالم، ومنهم مدنيون ومسؤولون إسرائيليون، وفقًا لمسؤولي الحكومة والجيش والاستخبارات الإسرائيلية.

وقُتل القيادي في الحرس الثوري خديري ، 50 عامًا ، برصاصات خارج منزله في شارع سكني هادئ في طهران يوم الأحد عندما اقترب مسلحان على دراجات نارية من سيارته وأطلقوا عليها خمس رصاصات، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى