خطة استراتيجية في مصر تثير مخاوف إسرائيل

تسعى الحكومة المصرية الى خلق بيئة تنموية متكاملة في منطقة شمال سيناء لما تحتويه من امكانات استثمارية في مجالات التعدين والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة بالاضافة الى توفر موانئ التصدير. وبناء على ذلك قرر وزير الزراعة والاستصلاح الزراعي “عز الدين أبو ستيت ” تشكيل لجنة للتنمية الزراعية المتكاملة في منطقة شبه جزيرة سيناء. وبحسب وسائل اعلام مصرية فان المجلس في عضويته سيضم عددا كبيرا من الباحثين والعلماء والخبراء المصريين في مجال الثروة السمكية والزراعية والبيطرية والحيوانية والداجنة. وستقوم اللجنة بوضع المشروعات التنموية المقترحة والمشروعات ذات الأولوية موضع التنفيذ الفعلي وفقا لما ورد “باستراتيجية التنمية لشبه جزيرة سيناء” . المعدة بمعرفة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لسنة 2018 , كما انها ستعمل على تحقيق الأهداف الموضوعة لتطوير وتنمية شبه جزيرة سيناء وكانت وسائل اعلام اسرائيلية كشفت العام الماضي عن خطة استراتيجية مصرية كبيرة في سيناء، تسعى إليها حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وستنتهي من تنفيذها عام 2027. وقال وقتها موقع جريدة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن مصر تسعى لزيادة عدد السكان في سيناء لـ6 أضعاف حتى يصل إلى 3.5 مليون نسمة عام 2027، وتتمكن بعد ذلك من توطين 8 ملايين مصري عام 2052. وحذر وقتها “يرون فريدمان” محلل الشؤون العربية في موقع (يديعوت أحرنوت)، من هذه الخطة معتبرا أنها ستشكل معضلة أمنية كبيرة أمام إسرائيل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي