خطر غير مسبوق يحيق بـ "اللاجئين الفلسطينيين"
كشف “بيير كرينبول” المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي يطلق عليها اسم “الأونروا” أن المنظمة تتعرض لأشرس حملة ضدها، تهدف إلى نزع الشرعية عن قضية اللاجئين الفلسطينين.
مفوض “الأونروا” تحدث عما تتعرض له الوكالة الأممية أثناء الجلسة الافتتاحية للدورة 152 على المستوى الوزاري في مجلس جامعة الدول العربية، حين قال:” لم أر هذا الاستهداف الشرس من قبل لأي منظمة إنسانية ولا إنكار حقوق مجتمع اللاجئين بأكمله، مؤكدا أنهم يواجهون “حملة غير مسبوقة ضد الوكالة لنزع الشرعية عن قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وبين “كرينبول” أن أزمة “الأونروا” لم تنته؛ بالرغم من الجهود الدولية التي بذلت لمواجهة قطع التمويل الأميركي عنها، داعيا جميع الدول للعمل من أجل تسهيل ولاية الأنروا من جانب الجمعية العامة الأمم المتحدة.
ووفقا لتصريحات المصدر فإن “الهجمات على الوكالة تهدف لمحو فكرة حل الدولتين ومبادرة السلام العربية”، مشيرا أن “البعض يحاول تفكيك قضية اللاجئين، رغم أن المجتمع الدولي كرس اعترافه باللاجئين في قرارات دولية عديدة”.
في القدس تتعرض عمليات الأونروا للضغط المستمر وتواجه تدخلات مستمرة من البلدية الإسرائيلية، بحسب ما أدلى به المفوض العام للوكالة الفلسطينية، وأكد في كلمته التي ألقاها أن الوقف بجانب الأونروا في العاصمة الفلسطينية القدس “هو أمر في غاية الأهمية، وهو مقياس أساسي لحماية الكرامة الإنسانية والحفاظ على الاستقرار”.
وتابع حديثه قائلا: التحريف الأكبر على الإطلاق هو تكرار القول بأن اللاجئين الفلسطينيين هم اللاجئون الوحيدون في العالم الذين تعتبر ذريتهم من اللاجئين.
” كرينبول ” وضح أنه بموجب أحكام القانون الدولي ومبدأ وحدة العائلة، فإن أطفال اللاجئين وأولادهم سواء كانوا يحملون الجنسية الأفغاية مثلا أو الصومالية أو من الكونغوليين، تعتبرهم المنظمة لاجئين وتقدم لهم المساعدة من الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا أمر لا يقتصر على الفلسطينيين وحدهم.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي