دراسات تكشف فوائد الزواج.. تعرف عليها

كشفت دراسة طبية أن الأناس المتزوجون هم الأقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، وأنهم يكونون الأسرع بالشفاء من العازبين حال إصابتهم بها.

الدراسة أوضحت أيضاً أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يتزايد عند فشل العلاقة الزوجية وانفصال الزوجين عن بعضهما، مشيرةً أن هذا الانفصال كثيراً ما يمثل خطراً على الصحة، نظراً لحالة الوحدة والقلق اللتين يسيطران على الزوجين أو على أحدهما على أقل تقدير.

إلى جانب ذلك، كانت دراسة سابقة ربطت مناعة الإنسان ضد السكتات الدماغية بالسعادة الزوجية، لافتةً أنها تلعب دورا كبيراً ليس فقط بالوقاية منها وإنما في التعافي من الكثير من الأمراض التي قد تصيب الآخرين.

كما حذرت الدراسة من أن النساءهن الأكثر عرضة للسكتة الدماغية مقارنة بالرجل في حالة الزواج غير السعيد، كما هوالحال بالنسبة للأطفال الذين يعانون من توتر مستمر بين الأب والأم ضمن نطاق الخلافات الزوجية المتكررة.

في سياقٍ متصل، كانت دراسة أخرى حذرت من تأخر سن الزواج، لافتةً إلى أن السن الأنسب هو 32 عاماً للفتاة مقابل أقل من 40 عاماً بالنسبة للرجال، مشيرةً أن بعد ذلك يصبح الزواج زواجاً متأخراً.

إلى جانب ذلك، أشارت الدراسة إلى الأضرار الصحية التي تطال الجنسين جراء تأخر الزواج، كقلة الخصوبة بالنسبة للرجل، حيث تقل فرص الإنجاب لديه مع وجود فجوة بين الأطفال والأب بسبب الفارق العمري الكبير فيما بينهم.

في حين حذرت الدراسة من وصول المرأة إلى سن اليأس بشكل أسرع، وانقطاع الطمث وبالتالي التأثير على الإنجاب، بالإضافة إلى القلق المستمر من خطورة إنجاب الأطفال في مثل هذا السن الكبير والخوف من إجهاض الحمل ومشاكل الولادة.

ولفتت الدراسة إلى الآثار الإيجابية التي يحملها الزواج لصحة الإنسان، كزيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض الجسدية والعقلية، حيث أثبت الباحثون وفقا للدراسة أن المتزوجون أفضل صحة عن غيرهم غير المتزوجين، إلى جانب خفض ضغط الدم والمحافظة عليه في مستوياته الطبيعية عند الزوجين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي