دعم عسكري أمريكي للأكراد بالتزامن مع تهديد أردوغان
قالت مصادر إعلامية: إن عشرات الشاحنات والعربات العسكرية التابعة للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، دخلت إلى مدينة القامشلي دعماً لقوات سورية الديمقراطية “قسد” شمال شرق سورية.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري، عن مصادر أهلية وإعلامية، رصدت دخول قافلة جديدة مؤلفة من 200 شاحنة، محملة بمساعدات لوجستية وعربات عسكرية تابعة للتحالف الدولي، قادمة عبر معبر “سيمالكا”، الذي يربط محافظة الحسكة مع إقليم شمال العراق، إلى مدينة القامشلي وذلك دعما لميليشيات “قسد” والأسايش.
وبحسب الوكالة، فإن واشنطن ومن خلال ما تقدمه من دعم للميليشيات الانفصالية، تهدف إلى إطالة أمد الحرب، والإبقاء على حالة عدم الاستقرار والفوضى وتأمين غطاء لسرقة ثروات البلاد، عن طريق الميليشيات التي قمعت المظاهرات العارمة والاحتجاجات خلال الأشهر والأسابيع الماضية، المطالبة بخروج قوات الاحتلال الأمريكي والفرنسي من سورية، ووقف التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة، حسب وصفها.
من جهته أعلن الرئيس التركي “رجب طيب اردوغان” الثلاثاء، أن تركيا تستعد “للقضاء” على التهديد الذي تمثله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا “في وقت قريب جدا.
وقال اردوغان في خطاب متلفز في أنقرة “لتركيا الحق في القضاء على كافة التهديدات لأمنها القومي، مضيفاً، إن شاء الله سننقل العملية التي بدأت إلى المرحلة التالية في وقت قريب جدا.
يأتي هذا بالتزامن مع تواصل المحادثات التي يجريها، مسؤولون أميركيون وأتراك بالعاصمة التركية أنقرة، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الإثنين، بدء جولة محادثات تركية – أمريكية جديدة بشأن إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، وسط الحديث عن خلافات حول شكل المنطقة المزمع إقامتها.
يشار إلى أن تركيا قالت في وقت سابق، أنها ستقوم بمفردها بإنشاء المنطقة العازالة شمال شرق سوريا، في حال رفضت الولايات المتحدة الأمريكية طلباتها.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي