دعوى قضائية قد تخرج جثة مارادونا من القبر
مرصد مينا – رياضة
تقدم المحامي “خوسيه نونيز” بطلب للسلطات الأرجنتينية لاستخراج جثة نجم الكرة الراحل، “دييغو مارادونا” من القبر، وذلك على خلفية توكيله من قبل الشاب “سانتياغو لارا”، الذي يقول إنه ابن غير معترف به للنجم الراحل.
كما طالب “نونيز” بإجراء اختبارات الحمض النووي لإثبات نسب مولكه إلى “مارادونا”، في قضية قد تفجر جدلاً وغضباً واسعاً في أوساط عشاق اللاعب، الذي توفي قبل نحو 10 أيام.
ويدعي “لارا” أن “مارادونا” كان على علاقة بوالدته الراحلة، “نتاليا غارات” لمدة سبع سنوات، أثمرت عن إنجابه، إلى أن والده رفض الاعتراف به، على الرغم من المعركة الطويلة بينهما منذ عام 2014، لافتاً إلى أن كل محاولاته مع النجم الأرجنتيني للوصول إلى تسوية للاعتراف بنسبه فشلت.
يشار إلى أن “لارا” ليس الشخص الوحيد، الذي أرجع نسبه إلى “مارادونا”، حيث ادعى خمسة آخرين بأنهم أبناء للاعب الشهير، بعد وفاته، حيث انتشرت على مواقع التواصل صورة لشجرة عائلة مارادونا تظهر أبوته لـ11 ولداً.
كما أوضح “لارا” أن والدته توفيت وهي في الـ23 من عمرها بسرطان الرئة، وأنها كشفت قبل وفاتها لمجموعة من المحامين أنه ابن “مارادونا”، مضيفاً: “أنا غير مهتم بأي شقّ مادي، أريد فقط أن أعرف من أنا”.
يذكر أن موقع فوكس سبورتس عن حجم ثروة نجم الكرة الأرجنتيني الراحل، “دييغو مارادونا”، لافتاً إلى أنها تصل 122 مليون دولار أمريكي، لافتاً إلى أن “مارادونا” قد تراجع قبل وفاته عن قراره بالتبرع بثروته للجمعيات الخيرية وحرمان ورثته منها.
وأشار الموقع إلى أن تراجع “مارادونا” عن قراره جاء عقب تصالحه مع ابنته “جيانينا” العام الماضي، بعد خلافات دبت بينهما عام 2018.
كما بين الموقع وجود خلافات حول من سيرث النجم الراحل، في ظل وجود عدد من الأشخاص، الذين يدعون أنهم أبناء “مارادونا”، من علاقات حارج إطار الزواج، لا سيما في كوبا، التي كان اللاعب يتعالج فيها من إدمان المخدرات.