دمشق ترسل وفداً إلى الحسكة لمتابعة تنفيذ الاتفاق مع قسد

مرصد مينا
وصل وفد من دمشق إلى مدينة الحسكة اليوم الأربعاء لمناقشة تنفيذ الاتفاق الذي وقعته الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في 10 مارس الجاري.
الاتفاق، الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقسد، مظلوم عبدي، يتضمن دمج قوات “قسد” في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى.
كما يتضمن الاتفاق نقل السيطرة على المعابر الحدودية، المطار، وحقول النفط والغاز في شمال شرق سوريا إلى إدارة دمشق، مع دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها “قسد”.
يأتي هذا الاتفاق في وقت حساس بالنسبة لسوريا، خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة في الساحل السوري مع فلول النظام المخلوع، التي أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر قوات الأمن السوري وعناصر الفلول، ، في تطور قال عنه الرئيس الشرع إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.
رغم الصعوبات التي تواجهها سوريا بعد 14 عاما من الصراع المستمر، فإن هذا الاتفاق يفتح آفاقا جديدة للسوريين بشأن إمكانية تحسين الوضع الخدماتي في البلاد، لا سيما أن المناطق التي تسيطر عليها “قسد” تضم معظم موارد سوريا الحيوية (النفط، الغاز، القمح، القطن وغيرها).