دون أن يسمي حزب الله.. عون يقر بدعم سياسي لعصابات في لبنان
مرصد مينا – لبنان
انتقد الرئيس اللبناني، “ميشال عون” حالة الانفلات الأمني في منطقة بعلبك، والممارسات التي قال إن مجموعات وعصابات مسلحة تقوم بها وتروع الأهالي هناك.
وأشار “عون” إلى أن الوضع الأمني المتردي في بعلبك – الهرم، لا يمكن أن يستمر على ما هو حالياً، لافتاً إلى ضرورة انهاء معاناة الأهالي في المنطقة نتيجة فوضى السلاح والظاهر المسلحة.
يذكر أن منطقة بعلبك – الهرمل، تسيطر عليها عدة عشائر موالية ومدعومة من قبل ميليشيات حزب الله، بالإضافة إلى تصنيفها كموطن زراعة وتجارة الحشيش في لبنان، والتي تشرف عليها الميليشيات من خلال تلك العشائر، بحسب ما أكدته مصادر لبنانية.
في السياق ذاته، اتهم “عون” المسلحين المنتشرين في المنطقة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية، بترويع الأهالي وترهيبهم والإضرار بالاقتصاد الوطني اللبناني، داعياً كافة القوى العسكرية والأمنية إلى أن القيام بمسؤولياتها كاملة، لاسيما وأن القيادات السياسية في المنطقة رفعت الغطاء عن هؤلاء المسلحين وطالبت أجهزة الدولة بحماية الأهالي ومنع التعديات عنهم، في إقرارٍ ضمني بوجود دعم سياسي كان يقف وراء تلك الميليشيات المسلحة.
يشار إلى أن منطقة الهرمل شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، حالة توتر كبيرة بعد اندلاع عدة مواجهات بين أبناء العشائر بسبب قضايا ثأر وتجارة المخدرات، والتي وصلت إلى حد إنشاء الحواجز واستخدام القذائف الصاروخية.