دياب: لبنان يمر بمرحلة خطيرة جداً تهدد مصيره
مرصد مينا – لبنان
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “حسان دياب” اليوم الثلاثاء، إن لبنان يمر بمرحلة خطيرة جداً تهدد مصيره ومستقبله.
رئيس الوزراء “دياب” قال في بيان له:” لن تكون عدالة حقيقية في لبنان إن لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار مرفأ بيروت، لا يمكن للبنانيين الشعور بالأمان إذا لم تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة التي لا يمكن تجاوز آثارها الإنسانية والنفسية والاجتماعية، فضلاً عن الدمار الذي أصاب العاصمة ومحيطها”.
وأكد “دياب” أن “انفجار الرابع من أغسطس (آب) الماضي كشف عورات البلد، وانكشف جانب من الفساد الذي ينهش لبنان، وظهرت معالم الدولة العميقة دولة الفساد”، معتبراً أنه بعد مرور سنة على هذا الانفجار، لا تزال المعالم” صارخة، والوجع ما زال يدمي القلوب، ونار حرقة أهالي الشهداء والجرحى لم تنطفئ”.
يذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت ناجم عن انفجار كمية من نيترات الأمونيوم، ما أسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى كما أدى الانفجار إلى تدمير 226 مدرسة و20 مركزاً للتدريب و32 حرماً جامعياً، ولم تكشف التحقيقات حتى اليوم كيفية حدوث الإنفجار .
إلى جانب ذلك، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن “على الجميع إدراك أن العدالة الحقيقية هي حجر الزاوية في حماية لبنان من السقوط”، مشيرا إلى أن ” تحقيق العدالة يبدأ بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن تلك الكارثة، وحماية دماء الشهداء وبلسمة جراح المصابين والمتضررين”.
ووجه المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار، في الثاني من يوليو (تموز) الماضي كتاباً إلى مجلس النواب، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من الوزراء السابقين والنواب الحاليين، وهم وزير المال السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيداً للادعاء عليهم وملاحقتهم في ملف انفجار المرفأ، لكن المجلس النيابي لم يرفع الحصانات.