ذراع النظام الضاربة في مدينة درعا السورية.. مصرع مصطفى المسالمة “الكسم” بعبوة ناسفة
مرصد مينا
لقي “مصطفى قاسم المسالمة” المعروف باسم “الكسم” أحد قادة الميليشيات التابعة للنظام السوري والمقربة من المخابرات العسكرية مصرعه بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته في مدينة درعا اليوم الأربعاء.
مصادر اعلامية أفادت بأن “الكسم” المتهم بتنفيذ العديد من عمليات القتل والاغتيال في المحافظة كان برفقته ذراعه اليمين “رضوان الشامي” ومراسل قناة سما السورية “فراس الأحمد”، حيث أكد النشطاء أن الكسم والأحمد قد قتلا فيما أصيب الشامي أصابة بالغة.
المصادر أشارت إلى أن سيارتين للإسعاف توجهتا إلى المنطقة المستهدفة ونقلت المصابين والجثث إلى مشفى درعا الوطني، حيث تشهد المنطقة استنفار واسع لميليشيات الكسم والعناصر التابعين له في منطقة الشياح وحي المنشية بمدينة درعا والتي تعتبر منطقة خاضعة لسيطرته.
يذكر أن مصطفى قاسم المسالمة، من مواليد عام 1993، انضم لجهاز الأمن العسكري عقب التسوية في تموز 2018، وأصبح بعد ذلك أبرز المتعاونين مع النظام، ويتهم بتنفيذ اغتيال واعتقال المعارضين والناشطين في مدينة درعا.
يشار أن بريطانيا والولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤولين عن تجارة الكبتاغون في سوريا، وكان من بينهم الكسم وعماد أبو رزيق.
ويتخذ الكسم من حي المنشية ومنطقة الشياح موقعًا رئيسيًا لقواته كما تنتشر قوات له مع عناصر الأمن العسكري ضمن مفرزة أمنية في الجمرك القديم.
و”الكسم” متهم بالضلوع في تهريب المخدرات بالتعاون مع ضباط في فرع الأمن العسكري، حيث عمل النظام على تقويته على حساب بقية المجموعات من خلال تسهيل تهريب السلاح وتخبئته، مؤكدة أن “الكسم” اضطلع بمهمة إرشاد فرع الأمن العسكري إلى أماكن تخبئة السلاح من قبل مجموعات أخرى في المنطقة.
“الكسم” يتهم بالضلوع في جرائم قتل بحق مدنيين بعد تعذيبهم، وقد تعرض لأكثر من 7 محاولات اغتيال سابقة ونجى منها جميعها، حيث تعرض لإصابات كثيرة جراء هذه المحاولات.