fbpx

رئيس الحكومة المغربية يدعو "حكام الجزائر الجدد" لفتح الحدود

دعا رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، ” حكام الجزائر الجدد” بفتح الحدود مع المملكة بعد إرساء مؤسسات الدولة.

ونقلت وكالة “هسبريس” المحلية عن العثماني الذي كان يتحدث في لقاء مع عدد من الصحفيين في الرباط، أمس الخميس، قوله إن “نظام الحكم المقبل لن يكون أسوأ مما كان عليهم النظام الذي رحل رأسه عبد العزيز بوتفليقة”، مبدياً تفاؤله بأن النظام الجزائري المقبل سيكون أفضل في علاقته بالمغرب ومصالحه.

وقال رئيس الحكومة إن “القادم في علاقة البلدين سيكون أفضل مما كان”، مشدداً على أن “الفريق الحاكم في الجزائر عليه فتح الحدود مع المغرب بعد هدوء الوضع وإرساء المؤسسات”.

كما نقلت وكالة الأناضول عن مصدر حضر اللقاء قوله أن العثماني اعتبر أن “المنطق يقول بأن أول قرار يجب أن يُتخذ من طرف فريق الحكم الجديد بالجزائر، هو فتح الحدود مع المغرب”، مضيفا بأن “فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب”.

وذكر أن علاقات الجزائر مع بلده “لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة”، مضيفا بأن “حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب”، وفق ذات المصدر.

ويأتي موقف رئيس الحكومة المغربي بعد أشهر من حراك الشعب الجزائري ضد نظام الحكم برئاسة عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان ينوي خوض الانتخابات الرئاسية لخامس مرة، وأدت المظاهرات لتخليه عن خوض الانتخابات وعن منصب الرئاسة ، ولم تصدر الحكومة المغربية أي تعليق رغم التطورات المتلاحقة من خلال المظاهرات الأسبوعية للشعب الجزائري.

وأغلقت الجزائر عام 1994، حدودها البرية مع المغرب، إثر تحميل الرباط لها مسؤولية هجمات إرهابية استهدفت سياحًا إسبان في مراكش، وفرض تأشيرة دخول مسبقة على الجزائر.

ورفضت السلطات الجزائرية عدة دعوات سابقة من نظيرتها المغربية لفتح الحدود، وكان المسؤولون يردون في كل مرة أن فتحها مرهون بشروط، منها “احترام موقف الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى