رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: علينا إغلاق الحدود بين مصر وغزة
مرصد مينا
طالب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغفي باغلاق الحدود بين مصر وغزة” قائلا: “لا أحد سيتطوع لحمايتنا وسنضطر لأن نقوم بالحراسة بأنفسنا”.
هيئة البث الرسمية “كان” نقلت عن هنغفي الذي يتواجد حاليا في قبرص ضمن وفد حول قضية الأسرى قوله: “يجب علينا إغلاق الحدود بين مصر وغزة، ولا أحد سيتطوع لحراستنا، وسنضطر لأن نحرس أنفسنا بأنفسنا”، ووصف العام الحالي بأنه “عام حرب”.
واستطرد تساحي :”من المتوقع أن نخوض سبعة أشهر أخرى من القتال لتعميق انجازنا وتحقيق ما نطلق عليه شعار تدمير قدرات حماس السلطوية والعسكرية”.
وتعليقا على اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوقف التقدم نحو الصفقة لاعتبارات سياسية، علق هنغفي بالقول: “إنه أمر بغيض أن ننطق بهذا النوع من التشويه، فقد وافق كل من رئيس الحكومة ووزير الدفاع والكابينيت بالإجماع على الأنشطة التي خاطرنا خلالها بإعادة أبنائنا، وأيضا توسيع نطاق التفويض..إسرائيل اضطرت الى التراجع في موقفها، لدرجة أن الأمريكيين وصفوا العرض بأنه سخي للغاية”، على حد قوله.
ومساء يوم الاثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب كانت ستسلم مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع “حماس” للوسطاء أمس يوم الثلاثاء بشكل رسمي، دون الكشف عن تفاصيله، لافتة إلى أن كابينيت الحرب صادق على المقترح ليلة السبت، إلا أنها أشارت إلى المخاوف من أن الهجوم على رفح سيشكل عقبة على صعيد استئناف المفاوضات بشأن الهدنة.
من جانبها أشارت “القناة 12” الاسرائيلية إلى توافق حصل بين وزراء مجلس الحرب والأجهزة الأمنية على وقف هجوم رفح ومنح الأولوية لصفقة التبادل، في حين أن نتنياهو يعترض على وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل رغم إجماع وزراء مجلس الحرب ورؤساء الأجهزة الأمنية على هذا.
من جهتها، أعلنت حركة “حماس” أن وقف الحرب على غزة، هو نقطة البداية لأي مفاوضات بشأن التهدئة وعقد صفقة تبادل للأسرى.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إن “حماس” لم تتلق أي شيء من الوسطاء حول ما يتم تداوله بشأن المفاوضات، وأضاف أنه لا وجود “لأي شيء جدي” بهذا الخصوص.