رصاصٌ.. فعالٌ تحت الماء
وبما أن سرعة الرصاص التقليدي عبر الهواء تصل إلى نصف ميل في الثانية، فمن الطبيعي أن تتباطأ حركة الرصاصة تحت سطح الماء.
يزيد الاحتكاك بالماء 800 مرة عن الهواء، وهذا سبب تباطؤ، ولكن أفاد موقع Defence One أن شركة DSG Technologies تعمل على تطوير رصاصة جديدة يمكنها الانطلاق عبر الماء من خلال تغليف نفسها داخل فقاعة غاز، وتُعرف هذه العملية باسم التجويف الفائق، والتي يستخدمها الطوربيد الروسي VA-111 Shkval للانطلاق بسرعة تصل إلى 5 أضعاف سرعة الطوربيدات التقليدية الروسية.
ونقل موقع العربية نت أن شركة DSG Technologies على تطوير وإنتاج نوعين من طلقات الرصاص، الأولى منها هي رصاصات A2 التي يمكن إطلاقها من البر أو من على متن مركبات بحرية ضد أهداف أخرى في الهواء أو تحت سطح الماء، أما النوع الثاني فهو رصاصات X2، التي تم تطويرها خصيصا لصالح أفراد القوات الخاصة الأميركية وقوات المارينز، التي تنفذ مهام قتالية تحت سطح البحار. وتتوافق طلقات الرصاص الجديدة مع عيار ومواصفات بندقية M2 المستخدمة بالفعل بواسطة القوات الخاصة الأميركية، والتي تتفوق بموجب الخصائص والمزايا المبتكرة لطلقات الرصاص الجديدة على بندقية APS الروسية، التي تعتبر فعالة تحت سطح الماء، ولكن لا تجدي نفعا فوق السطح.
ومن المرجح أن نجاح إنتاج رصاصة التجويف الفائق سيمثل إضافة كبيرة إلى قوائم تسليح القوات الخاصة أثناء الاضطلاع بتنفيذ مهام في أعماق البحار، حيث لن يقتصر الأمر على مجرد القتال اليدوي أو باستخدام الأسلحة البيضاء، فإن قوات المارينز وقوات العمليات الخاصة الأخرى لديها في ترسانتها سلاح آخر.