fbpx
أخر الأخبار

رصد أول إصابة بجدري القرود من السلالة الجديدة في أوروبا

مرصد مينا

رصدت السلطات الصحية السويدية أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية قبل أيام، طارئة صحية عالمية.

وقالت وكالة الصحة السويدية في بيان اليوم الخميس، إن “شخصا احتاج إلى رعاية” في العاصمة ستوكهولم “تمّ تشخيص إصابته بجدري القردة تسببت به السلالة 1”.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الأول الثلاثاء، أن حالات العدوى الفيروسية بجدري القرود تستمر في الحدوث حول العالم، مؤكدة أنها عقدت اجتماعا للجنة الطوارئ التي شكلتها المنظمة لمناقشة التفشي.

وقالت المنظمة إن تفشي جدري القردة صنف على أنه “حالة طوارئ صحية عالمية”، مع تأكيد حالات إصابة بين الأطفال والبالغين في أكثر من 12 دولة، وانتشار سلالة جديدة من الفيروس

كما أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا في وقت سابق هذا الأسبوع، أن تفشي جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة، بعد حدوث أكثر من 500 حالة وفاة، ودعت إلى مساعدات دولية لوقف انتشار الفيروس.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس :”هذا أمر يجب أن يثير قلقنا جميعا.. احتمال انتشاره خارج أفريقيا وما هو أبعد منها أمر مقلق جدا”.

وجدري القردة هو مرض يسببه فيروس حيواني المصدر، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر أيضًا بين الأشخاص.

وتم إطلاق اسم المرض بـ”جدري القردة” لأنه تم التعرف عليه لأول مرة في مستعمرات القردة المحفوظة للبحث في عام 1958. ولم يتم اكتشافه إلا لاحقًا في البشر في عام 1970.

وجدري القرد الذي يصيب معظم الفئات العمرية، لاينتشر بسهولة بين الناس ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، إذ في معظم الحالات، تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن عند بعض الأفراد، يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات طبية.

وفي الأطفال حديثي الولادة والأطفال والأشخاص المصابون بنقص المناعة، يتعرض هؤلاء لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة، بحسب الصحة العالمية.

وعادة ما تتراوح الفترة الفاصلة بين الإصابة وظهور الأعراض من 5 إلى 21 يوماً، بينما يمكن أن تستمر أعراض المرض من 2 إلى 4 أسابيع.

وتؤكد آخر الدراسات أن الفيروس ينتشر في المقام الأول من خلال الاحتكاك الجسدي على مستوى الجلد، لكن يمكن أن ينتقل أيضا عن طريق لمس عناصر أخرى مثل ملاءات الفراش، أو المناشف التي ربما استخدمها شخص مصاب بجدري القرود وكذلك من خلال الاتصال الوثيق مثل التقبيل.

وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، يحقق الباحثون في إمكانية انتشار الفيروس عن طريق شخص ليس لديه أعراض، أو من خلال السائل المنوي، والسوائل المهبلية، والبراز.

ويمكن الإصابة بجدري القردة من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص تظهر عليه الأعراض، كالطفح الجلدي وسوائل الجسم (مثل السوائل أو القيح أو الدم من الآفات الجلدية).

ويمكن للفيروس أيضًا أن ينتشر من امرأة حامل إلى الجنين من المشيمة، أو من والد مصاب إلى طفل أثناء الولادة أو بعدها عن طريق ملامسة الجلد للجلد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى