رغم الحملة الأمنية.. الليرة السورية تواصل انهيارها مقابل العملات الأجنبية

مرصد مينا – سوريا

وصل سعر صرف الليرة السورية اليوم السبت، إلى عتبة الـ 4000 للدولار الواحد، اذ فقدت الليرة كامل مكاسبها التي استحوذت عليها جراء حملة أمنية شنها نظام الأسد ضد مكاتب وشركات صرافة وحوالات في مناطق سيطرتها.

مكاسب الليرة لم تستمر جراء الحملة الأمنية أكثر من 24 ساعة، إذ ارتفع سعر الدولار مقارنة بأسعار إغلاق يوم الخميس، 40 ليرة، ليصبح ما بين 3970 ليرة شراءً، و4000 ليرة مبيعاً في مدينة دمشق، بينما ارتفع اليورو بمقدار 55 ليرة، ليصبح ما بين 4750 ليرة شراءً، و4775 ليرة مبيعاً.

وفي حلب، بلغ سعر الصرف 3920 ل.س شراء، 3960 ل.س مبيع، أما في إدلب، بلغ سعر الصرف 3915 ل.س شراء، 3950 ل.س مبيع. ويحدد مصرف سورية المركزي، “دولار الحوالات”، بـ 1250 ليرة للدولار الواحد.

كما، ارتفع سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في إدلب، بوسطي 5 ليرات، ليتراوح ما بين 520 ليرة سورية شراءً، و530 ليرة سورية مبيعاً.

وكان النظام شن حملة أمنية في مختلف المحافظات السورية، لإغلاق شركات الحوالات الداخلية المخالفة للأنظمة والقوانين، على أن تشمل هذه الخطوة ما يقارب 15 شركة صرافة وحوالات.

إلى جانب أكدت مصادر موالية للنظام في وقت سابق  أنه في “حال إتمام إغلاق معظم شركات الحوالات الداخلية سوف تقوم لجنة مراقبة غسيل الاموال بمراقبة الحوالات في السوق السوداء، وبالتالي سوف يستحوذ مصرف سوريا المركزي على كمية الدولارات المحولة من السوريين في الخارج والتي تقدر بخمسة ملايين دولار يوميا”.

وشهدت الليرة السورية تراجعا حادا خلال السنوات الماضية، إذ كان الدولار الأميركي يساوي 48 ليرة سورية، بينما يعادل 1256 ليرة وفق السعر الرسمي، ولامس عتبة الـ٤٠٠٠ ليرة وفق سعر السوق الموازي. الأمن.