رغم غناها النفطي.. 40 بالمئة من سكان البصرة تحت خط الفقر

مرصد مينا – العراق

كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، عن ارتفاع معدلات الفقر في مدينة البصرة إلى 40 بالمئة، لا سيما في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

يشار إلى أن مدينة البصرة جنوب العراق، تعتبر من أكبر مدن البلاد النفطية، حيث يصل إنتاجها اليومي من النفط إلى 3.4 مليون برميل.

ولفتت المفوضية إلى أن أهالي المدينة يعانون من ارتفاع معدلات البطالة والأمراض والظروف المعيشية السيئة، على الرغم من كل تلك الكميات من النفط، مطالبةً الحكومة العراقية بالبحث في تلك الظروف ومحاولة إيجاد فرص عمل للشباب.

كما طالب المفوضية بتطبيق عادل لتوزيع الثروة في العراق من خلال تشريع قانون للنفط والغاز لإنصاف المحافظات المنتجة للخام، بما يضمن العدالة والمساواة بين أبناء العراق.

يذكر أن مدينة البصرة تخضع منذ عام 2003 إلى سلطة الميليشيات العراقية، المدعومة من إيران، والتي تتخذ منها عاصمة لها، لتشهد المدينة منذ تشرين الأول 2019، حتى الآن مظاهرات متواصلة منددة بسلاح الميليشيات ونفوذها والأوضاع المعيشية الصعبة.