fbpx

رغم مواصلة استهداف المدنيين.. موسكو تزعم فرض تهدئة في إدلب

بالرغم من مواصلة اعمالها العسكرية، واستهدافها التجميعات السكنية والبنى التحتية في ادلب والأياف المحيطة بها شمال غربي سوريا، ادعت وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السورية ستبدأ مرحلة من “وقف إطلاق النار” في محافظة إدلب شمال سورية.

وجاء إعلان وزارة الدفاع عن التهدئة في الشمال السوري، لنيتها في إجراء إصلاحات في عتاد قوات النظام السوري، وذلك بالتعاون مع جيش القرم التابع إجرائياً لوزارة الدفاع الروسية.

وتجري روسيا تغيرات في هيلكية قوات النظام السوري، كان أولها، إعلان تغير اسم قوات النمر ومنحها صفة اعتبارية أكثر قوة في الجيش السوري، ليصبح اسمها “الفرقة 25 مهام خاصة مكافحة الإرهاب” وأورد الإعلام الروسي الخبر دون الإعلام الرسمي السوري، وهو ما ترجمه مراقبون لمرصد مينا أن “هيبة الدولة السورية قد مسحت تماماً مقابل سيطرة غير محدودة من قبل الروس”.

تزامنا، اعلنت الصفحة الرسمية لقوات العميد “سهيل الحسن” المعروف بـ”النمر”، عبر موقع “فيسبوك”، منشورا أعلنت فيه صدور قرار باستحداث “الفرقة 25 مهام خاصة -مكافحة الإرهاب- بقيادة النمر، استجابة لأمر توجيهات رئيس النظام السوري بشار الأسد”.

ويعرف “سهيل حسن” أو “النمر” بأنه رجل روسيا في الجيش السوري، على الرغم من كل التصريحات الفلسفية الغير المفهومة التي يدلي بها الرجل بين الفينة والأخرى، حتى أنه شارك في اجتماع رسمي جرى بقاعدة حميميم العسكرية بين الرئيسين بوتين والأسد، في أواخر 2017م. أشاد خلال الاجتماع الرئيس الروسي “فلادمير بوتين” بالرجل الذي لم يتحدث الروسية، وإنما كان بينهما مترجم، ولعل هذا الأمر كان لصالح الضابط الروسي الفيلسوف. وقال بوتين خلال لقائه مع عسكريين روس وسوريين، بحضور الرئيس السوري بشار الأسد، مخاطبا سهيل الحسن: “تحدثنا مع السيد الرئيس، كما قال لي زملاؤك الروس، إنك وقواتك تقاتل بشكل حازم وشجاع وفعال”، وأضاف بوتين: “آمل بأن مثل هذا التعاون سيسمح لنا بتحقيق النجاح لاحقا أيضا”.

ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات النظام والمسلحين الموالين لها تواصل تقدمها شرق معرة النعمان، حيث قضمت 8 قرى ومزارع عقب تثبيت نقاطها في التمانعة بالتزامن مع أكثر من 100 ضربة جوية استهدفت ما يسمى بالمنطقة الآمنة شمال غربي سوريا.

ورصد المرصد تقدماً عسكرياً لقوات النظام، وسط قصف هو الأعنف من نوعه بمئات القذائف والصواريخ على المنطقة، حيث أفضى ذلك الى تراجع فصائل المعارضة، لصالح سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها على 8 مواقع تضم بلدات وقرى وتلال ومزارع عقب السيطرة على قرية الخوين جنوب شرق محافظة إدلب، في مناطق تل غبار و السكيات و تل سكيات والتمانعة ومزارعها الشرقية والغربية و تل تركي و تل السيد علي و تل السيد جعفر، لافتا الى إن قوات النظام تتقدم في مناطق مفتوحة تخلو من التحصينات وسط مقاومة شرسة من قبل الفصائل الإسلامية والجهادية برفقة شباب من بلدات محافظة إدلب التي تستميت للدفاع عن مناطقها بعدما أصبحت في دائرة الخطر.

واكد تناوب 5 طائرات مروحية على قصف تلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي، وسط معارك واشتباكات متواصلة وقصف بري مكثف على محاور المنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى