رمضان قاديروف يعلن جاهزيته لسحق تمرد فاغنر
مرصد مينا
دخل الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف على خط تمرد قوات فاغنر بـ”الخيانة العظمى”، معربا عن جاهزية قواته لـ”سحق” ما أسماه العصيان في حال تطلب الأمر ذلك.
وقال قاديروف إن “كل ما يحدث هو طعنة في الظهر وتمرد عسكري حقيقي”، داعيا إلى ضرورة “سحق التمرد وإذا تطلب ذلك إجراءات قاسية فنحن جاهزون”، معتبرا أن “ما يحدث من مجموعة فاغنر تمرد عسكري وخيانة عظمى”، مجددا دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما شدد رئيس الشيشان، المقرب من بوتين، على أن “ما يحدث لا مبرر له”.
يشار أن بوتين وفي خطاب توجه به للأمة الروسية، وصف تمرد مجموعة فاغنر بأنه “طعنة في الظهر”، متّهما قائدها بريغوجين بـ”خيانة” روسيا بدافع “طموحات شخصية”.
وقال بوتين: “إنها طعنة في ظهر بلدنا وشعبنا”، مضيفا: “ما نواجهه ليس إلا خيانة. خيانة سببها طموحات ومصالح شخصية” لبريغوجين، مؤكدا أن المتمردين “سيعاقبون حتما”.