روحاني يهدد برد ساحق ويصف قرار واشنطن بـ «الخطأ الغبي»
انتقد الرئيس الإيراني، «حسن روحاني» اليوم الأربعاء، قرار واشنطن، بالانسحاب من الاتفاق النووي مهدداً «برد ساحق» إذا مضت في خططها بتمديد .الحظر على التجارة الإيرانية في الأسلحة التقليدية.
وبموجب اتفاق إيران مع القوى العالمية لتحجيم برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، من المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في تشرين الأول المقبل، اذ تريد واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في العام 2018،تمديد الحظر.
«روحاني» الذي وصف القرار الأمريكي بـ “الخطأ الغبي” قال في حديث خلال اجتماع مع اعضاء حكومته : «أفصحت للقادة الأوروبيين في رسالة عما سنفعله في حال عدم رفع الحظر، وهم يعلمون جيدا ماذا ستفعل إيران». مطالباً واشنطن برفع كل العقوبات عن طهران وتعويضها، وإلا «سيكون رد إيران، ساحقا إذا جرى تمديد حظر الأسلحة المفروض عليها».
يذكر أن ترامب انسحب من الاتفاق النووي في العام 2018، مبرراً ذلك بأنه لم يتضمن ما يكفي لتحجيم برنامج إيران الصاروخي ونفوذها في الشرق الأوسط، ومنذ ذلك التاريخ، انتهجت الإدارة الأميركية سياسة متشددة تجاه طهران، وأعادت فرض العديد من العقوبات، فيما قلصت إيران تدريجياً التزاماتها بموجب الاتفاق رداً على قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، لكنها تريد أن يظل الاتفاق سارياً، اذ انتقدت الأطراف الأوروبية لتقاعسها عن إنقاذه من خلال حماية اقتصادها من العقوبات الأمريكية.
وأكد الرئيس الإيراني: أن «خطوات إيران النووية، يمكن العدول عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى في الاتفاق بالتزاماتها، وحافظت على مصالح طهران بموجب الاتفاق».
يذكر أنه قبل اقتراب موعد رفع الحظر المتوقع في 18 تشرين الأول المقبل، من مجلس الأمن الدولي، دعت أغلبية كبيرة من المشرعين الأميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الضغط من أجل تمديده.
