قتلى وجرحى في اشتباكات بين ميليشيات موالية للنظام شرقي حلب

شهدت أحياء حلب الشرقية منذ يوم أمس اشتباكات وتصعيداً أمنياً بين ميليشيات موالية للنظام السوري، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن الاشتباكات تواصلت اليوم الجمعة بين عناصر “عشيرة آل بري” وميليشيا “كفريا والفوعة” الشيعية، في أحياء حلب الشرقية، ما تسبب بسقوط قتلى من كلا الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات امتدت إلى خارج مساكن هنانو مع دخول ميليشيا “نبل والزهراء” على خط المواجهات الى جانب ميليشيا “كفريا“، مؤكدة بأن تعزيزات بالعناصر والعتاد تابعة لـ “نبل والزهراء” وصلت للمنطقة.
وتقول المصادر أن “عشيرة آل بري” تتخوف من التمدد الشيعي في أحياء حلب الشرقية، سيما وأن النظام وعد العشيرة الموالية بالسيطرة على ممتلكات الحي بالكامل، لكن ما حصل هو تمدد العناصر الشيعية في مناطق العشيرة.
وبحسب المصادر فأن الاشتباكات بدأت بسبب خلافٍ على عقارات تعود ملكيتها لأهالي حلب المُهَجرين، وتم الاستيلاء عليها من قِبَل ميليشيا “كفريا“، فيما يعتبرها عناصر العشيرة الموالية، من حقهم.
وأوضحت المصادر أن “آل بري” قاموا بنشر حواجز على مداخل ومخارج الأحياء التي يتمركزون فيها شرقي حلب، واعتقلوا عدداً من “مقاتلي الفوعة وكفريا“، ما دفع الأخير للرد بالمثل. لتندلع بعدها الاشتباكات بين الطرفين.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.