fbpx

روسيا تستقبل المزيد من الأفارقة ضمن كلياتها العسكرية

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستستمر باستقبال الطلاب العسكريين الأفارقة في مؤسسات التعليم العسكرية الروسية.

حيث يعتبر يوتين أن تقوية العلاقات الروسية مع البلدان الأفريقية يعد أحد أولويات السياسة الخارجية الروسية، حيث يتلقى العديد من الطلاب العسكريين الأفارقة تعليمهم ضمن الكليات والأكاديميات العسكرية الروسية، كما أنهم يمثلون 20 بلدا إفريقيا.

الرئيس الروسي أوضح أن بلاده قد وقعت عدة اتفاقيات مع 30 دولة الإفريقية، بحيث تضمن التعاون العسكري والتقني بين الطرفين، وتسمح هذه الاتفاقيات لروسيا الاتحادية تصدير الأسلحة والمعدات الحربية، لتلك الدول، كما أنها قامت بتوريد بعض المعدات مجانا.

ويشار إلى أن روسيا تعد شريكا دفاعيا هاما في أفريقيا، وهي أكبر مورد للسلاح في المنطقة، ويشار إلى أن عامي 2014 و2018، بلغ حجم واردات روسيا من السلاح إلى أفريقيا (باستثناء مصر) 17 في المئة من إجمالي الواردات الروسية، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي.

كما يعتبر “بوتين” أن توسيع التعاون والعلاقات الروسية مع البلدان الإفريقية من أجل ما أطلق عليه اسم “مكافحة الإرهاب والتطرف” هو أمر في بالغ الأهمية.

ومن اللافت للانتباه إلى أن روسيا تعمل في الوقت الحالي على تعزيز وجودها في أفريقيا بشكل عام، وتستغل في ذلك علاقاتها بدول القارة الأفريقية منذ فترة الاتحاد السوفيتي، حين كان للأخير نفوذ كبير في القارة الإفريقية، لكنها وطأة السياسية الروسية والاقتصادية انحسرت في فترة ما بعد الحرب الباردة.

من ناحية أخرى فإن زعماء دول بوركينا فاسو، وموريتانيا، ومالي، والنيجر، إضافة إلى تشاد تسعى أن تتفق مع روسيا في مسألة نشر مستشارين وعسكريين روس في جيوش بلادهم.

يشار إلى أن الحكومة الروسية برئاسة “فلادمير بوتين” عقدت مؤخر مؤتمراً ضم الزعماء ورجال الدول الإفريقية، كما أنها أرسلت قاذفات نووية إلى جنوب إفريقيا، لكن الزعيم الروسي يفكر الآن باتخاذ خطوة ثالثة للوصول إلى إفريقيا، وهي إرسال مستشارين عسكريين روس إلى هناك.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى