fbpx
أخر الأخبار

زواج القاصرات والعنف الأسري.. انتهاكات تفتك بالمرأة الاردنية

مرصد مينا – الأردن

اعتبرت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان في الأردن، “عبلة عماوي”، أن قضية زواج القاصرات الأردنيات، واحدة من أشد الانتهاكات، التي تعاني منها الفتيات في الأردن، بالإضافة إلى انخفاض المشاركة في النشاط الاقتصادي والاجتماعي، وحرمانها من التعليم.

في السياق ذاته، كشفت “عماوي” أن ظاهرة زواج القاصرات كثيراً ما يترتبط بالعنف الأسري من قبل الزوج، مشيرةً إلى أن الإحصائيات الرسمية الصادرة عن عامي 2017 و2018، أوضحت أن القاصرات المتزوجات يتعرضن للعنف المنزلي أكثر بنسة 24.9 في المئة من النساء البالغات لسن الرشد، وفقاً لما نقلته صحف محلية.

كما حذرت “عماوي” من تبعات نفسية وجسدية طويلة الأمد قد تترتب على القاصرات، جراء العنف الأسري وزواج القاصرات، لافتةً إلى أنه في الوقت، الذي تمكنت فيه مراهقة في سن 16 عشر عاماً من هز العالم بما يتعلق بقضية المناخ، لا تزال  المرأة تعيش دوراً نمطياً  مرسخاً في المناهج الدراسية، على أنها قاصرة عن اتخاذ القرارت وشغل المناصب القيادية.

وتعاني المراة الأردنية من عدة ظواهر اجتماعية بحسب ما أعلنت منظمات وجمعيات حقوقية، بينها، ارتفاع معدلات جرائم الشرف والحرمان من الميراث، بالإضافة إلى تدني فرصتها في إكمال تعليمها.

إلى جانب ذلك، تشير إحصائيات المركز، الذي تديره “عماوي” إلى ان مشاركة المرأة الأردنية في مجال سوق العمل لا تتعدى نسبة 15 في المئة، لافتاً إلى تنامي واضح في معدلات التسرب المدرسي للفتيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى