fbpx

ساعات حاسمة.. هل سيطيح الرئيس العراقي بحكومة "عبد المهدي"؟

أفادت مصادر عراقية، بدخول الرئيس العراقي “برهم صالح”، على خط الداعين لإقالة رئيس الحكومة “عادل عبد المهدي”، لافتةً إلى أنه توصل إلى اتفاق مع زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” لاتخاذ الخطوات القانونية المتعلقة بذلك.

وأشارت المصادر، إلى أن التواصل بين “صالح” و”الصدر”، حول إقالة “عبد المهدي” ليس وليد اللحظة، وإنما كان موجوداً بالفعل خلال الفترة السابقة، والتي تزامنت مع تصاعد الاحتجاجات في الشارع العراقي.

وأوضحت ذات المصادر، إلى أن الجانبين سيبحثان في وقتٍ لاحقٍ إقالة “عبد المهدي” داخل قبة البرلمان، مضيفةً: “من المتوقع جداً أن تشهد الساعات المقبلة موقفاً عليناً للرئيس العراقي يتعلق بمصير حكومة عبد المهدي”.

تزامناً، تواصلت الحركات الاحتجاجية، في مناطق متعددة من العراق، في حين تصاعدت التحذيرات من التعامل العنيف من قوات الأمن العراقي مع المتظاهرين، حيث كشفت مصادر أمنية وطبية أن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 175 آخرون أمس الأربعاء، في العاصمة بغداد خلال مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

إلى جانب ذلك، أعلن الجيش العراقي عن مقتل رجل أمن، على الأقل جراء سقوط صاروخ مجهول المصدر في المنطقة الخضراء ببغداد، والتي تضم مبانٍ حكومية وبعثات دبلوماسية الأجنبية.

وقال شهود: “صاروخا شوهد ينطلق نحو المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية، وسُمع دوي انفجار قادم من ذلك الاتجاه.”

وكان زعيم تيار الصدر في العراق “مقتدى الصدر”، قد حذر من تحول العراق إلى “سورية واليمن”، في إشارة إلى تصاعد التوتر وجر البلاد إلى مزيدٍ من الدماء، وذلك في حال عدم استقالة رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي”.

وقال الصدر في تغريدة له على موقع توتير: “انتباه .. إنه مجرد تنبيه وليس تخويفاً، فأنتم أيها الشعب أعلى من الخوف، لمن لم يلتفت، أحاول تنبيهه أو تحذيره، سورية ثم اليمن والآن العراق، بالأمس بشار ثم عبد ربه والآن عبد المهدي”.

وأضاف: “أيها الشعب الثائر جاءنا رداً بالأمس، أن استقالة عبد المهدي ستعمق الأزمة، فأقول أولاً: إن عدم استقالته لن تحقن الدماء.. ثانياً: عدم استقالته ستجعل من العراق سورية واليمن.. ثالثاً: لن أشترك في تحالفات معكم بعد اليوم”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى