سفن بريطانية تغير مسارها في البحر الأحمر وخليج عدن
مرصد مينا
أظهرت بيانات شحن وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أن سفينتين تجاريتين، مرتبطتان بنفس الشركة التي استولى الحوثيون في اليمن على سفينة تابعة لها، حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت أمبري البريطانية للأمن البحري، الاثنين، إن سفينتين أخريين مدرجتين أيضا على أنهما تحت إدارة شركة راي كار كاريارز، وهما السفينة غلوفيز ستار، وهيرميس ليدر، حولتا مساري إبحارهما.
السفينة هيرميس كانت قد حددت مسارا للإبحار إلى الجنوب من ميناء نشطون في اليمن، عندما حولت رحلتها.
أمبري أضافت: “واصلت السفينة الإبحار عائدة من حيث أتت، مما أظهر وجهة جديدة على نظام تعقب السفن وهذه الوجهة هي هامبانتوتا في سريلانكا. ومضت قائلة تعرضت السفينة لتعطيل عمل لمدة أربعة أيام على الأقل وأبحرت مسافة 1876 ميلا بحريا إضافيا”.
وأظهرت بيانات تتبع السفن بالنظام الذي يشار إليه اختصارا (إيه.آي.إس)، الاثنين، أن السفينة غلوفيز ستار انجرفت لعدة ساعات في البحر الأحمر قبل مواصلة رحلتها.
وقالت قيادة الحوثيين الأسبوع الماضي إن قواتها ستشن مزيدا من الهجمات على إسرائيل وإنها قد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
الإدارة البحرية الأميركية في تقرير استشاري أوضحت أن السفينة جالاكسي ليدر التي أعلن الحوثيون احتجازها خُطفت على بعد نحو 50 ميلا غربي ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، مضيفة أنه يتعين على السفن توخي الحذر عند عبور هذه المنطقة.
من جهته قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، لقد شهدنا بالأمس رقما قياسيا جديدا.. للمرة الأولى نرى إعلانا رسميا عن قراصنة يستولون على سفينة في أعالي البحار، وهو ما أعتقد أنه يشكل تهديدا كبيرا للقانون والنظام الدوليين”.