سقوط طائرة عسكرية جزائرية ومصرع طاقمها
أعلنت السلطات الجزائرية اليوم الثلاثاء، سقوط طائرة عسكرية جزائرية ومصرع طاقمها، وذلك أثناء قيام الطائرة بعملية تدريبية شرقي البلاد.
ولم تعلن وزارة الدفاع الجزائرية عن الأسباب الكامنة وراء سقوط الطائرة العسكرية التدريبية، لكنها قالت في بيان رسمي لها، إنها ستحقق لتعرف ملابسات الحادثة.
وهذه هي الحادثة الأولى من نوعها في هذا العام، وتعود آخر حادثة لموت عسكريين بتحطم طائرتهم في الجزائر إلى عام 2018.
حيث سقطت طائرة عسكرية بولاية أم البواقي التي تبعد 500 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الجزائر العاصمة مساء أمس الاثنين، وقتل طاقمها المكون من عسكريين اثنين في تحطم طائرتهما على بعد حوالي 500 كلم شرق العاصمة، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء.
ونعى الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” العسكريين الجزائريين عبر تغريدة نشرها في حسابه الرسمي، على موقع توتير، قائلاً: “أعزي نفسي و أعزي عائلتي الطيارين، ضحية الحادث المأساوي لسقوط الطائرة العسكرية التدريبية بأم البواقي”.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان رسمي، إنه تم فتح تحقيق لتحديد “ملابسات وأسباب حادث” سقوط طائرة السوخوي سو-30 أثناء “القيام بطلعة تدريبية ليلية”، دون أن توضح أي معلومات أخرى.
وأضاف البيان الوزراء الجزائري، أن الطائرة تحطمت “في مكان خال من السكان بضواحي مشتة شيموط على بعد 16 كلم من بلدية عين الزيتون بولاية أم البواقي، مما أسفر عن استشهاد قائد الطائرة ومساعده”.
ووقعت في الأعوام الأخيرة عدة حوادث شملت طائرات عسكرية جزائرية، وأسفرت عن مئات الضحايا، كان آخرها في نيسان 2018، حيث تحطمت طائرة إليوشن-76 أثناء اقلاعها، جنوب العاصمة، وقتل 257 راكبا كانوا على متنها، أغلبهم عسكريون، في أسوء كارثة جوية في تاريخ البلاد.
والحادثة التي سبقتها تعود لشهر شباط 2014، فقد قتل حينها قتل 77 شخصاً – عسكريون وأفراد من عائلاتهم – في حادث تحطم طائرة هيركوليس س-130 شرق العاصمة.