سمموها وخنقوها ثم أحرقوها.. تفاصيل مرعبة لجريمة في سوريا ضحيتها طفلة
مرصد مينا – سوريا
كشفت شرطة النظام السوري، عن تفاصيل مروعة لجريمة وقعت في ريف مدينة حماة، كانت ضحيتها الطفلة “هيا حبيب”، البالغة من العمر 14 عاماً، وذلك بعد أن عثر على جثتها في عقار قيد الإنشاء بمنطقة مصياف.
يشار إلى أن شرطة النظام قد أعلنت عن العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية، منذ يومين، قبل أن تتعرف على هويتها، وتكشف أنها تنحدر من قرية دير الصليب، مشيرةً إلى أن الفاعلين لا زالوا مجهولين.
وبينت الشرطة في بيانٍ لها، أن جثة الطفلة كانت محترقة بالكامل، ما أدى إلى تفحمها، في حين عجز تقرير الطب الشرعي، عن تحديد سبب الوفاة المباشر بسبب حالة الجثة، مرجحاً أن يكون سبب الوفاة مرتبط بواحد من ثلاثة خيارات، السم أو الخنق أو الذبح بآلة حادة.
كما لفت الطب الشرعي إلى أن الطفلة “هيا” تعرضت لتكسير قدميها وذراعيها قبل قتلها، مشيراً إلى أن عمليات التشريح كشفت عن وجود زبد رغوي داخل فمها، ما يرجح تناولها مادة سمية، وفقاً لما ورد في التقرير.
يشار إلى أن الجرائم في مناطق سيطرة النظام قد شهدت تصاعداً كبيراً خلال العامين الماضيين، لا سيما في دمشق وريفها والمنطقة الساحلية، حيث تم الكشف عن سلسلة من الجرائم المروعة، التي تراوحت بين القتل والاغتصاب والسطو.
تزامناً، أثارت حادثة قتل الطفلة “هيا” وسلسلة الجرائم، التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل معلقون عن الأمن والأمان، الذي تردده الحكومة السورية بشكل مستمر، لافتين إلى أن حالة الانفلات الأمني لم تعد تحتمل.