fbpx

سورية تشهد أكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية

وصف السفير البابوي الكاردينال “ماريو زيناري” لدى النظام السوري، الاثنين، ما يحصل في سوريا بأنها “الكارثة الإنسانية الأكبر” بعد الحرب العالمية الثانية، في حين طالب البابا “فرنسيس” جميع الأطراف بالحوار والبحث عن حلول سياسية.

وقال البابا “فرنسيس” أمس الأحد: ” إن فكره يتجه مرة جديدة نحو منطقة الشرق الأوسط، لا سيما سورية الحبيبة والمعذبة، موجهاً نداءً من أجل وقف القتال في شمال شرق سوريا.

وذكرت “الفاتيكان نيوز” أن البابا فرنسيس تحدث عن الأنباء المأساوية الواردة من هذا البلد، بشأن مصير السكان في المناطق الشمالية الشرقية، المرغمين على ترك بيوتهم بسبب العمليات العسكرية.

وأشار البابا إلى وجود عدد كبير من العائلات المسيحية وسط هؤلاء، كما جدد النداء إلى كل الأطراف المعنية والجماعة الدولية، من أجل أن يلتزم الجميع بصدق ونزاهة وشفافية في درب الحوار بحثاً عن حلول ناجعة.

يأتي ذلك بعد إعلان الأمم المتحدة، أن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا عن مناطق ريفية في محيط مدينتي تل أبيض ورأس العين الحدوديتين في شمال شرق سوريا، نتيجة للقتال بين القوات التركية وفصائل كردية.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الأحد، أن تقديراته ووكالات إغاثة أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى 400 ألف مدني هناك ربما يحتاجون المساعدة والحماية في الفترة المقبلة.

جاء ذلك، في ظل استمرار عملية “نبع السلام” العسكرية التي أطلقتها تركيا الأسبوع الماضي ضد قوات سورية الديمقراطية شمال شرق سورية، حيث تقول أنقرة إنها تهدف إلى تطهير المنطقة من إرهابيي حزب العمال الكردستاني وعناصر تنظيم الدولة “داعش”، فضلاً عن هدفها بإقامة منظقة آمنة تمهيداً لعودة السوريين إليها.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مطلع شهر أوكتوبر الحالي، وقبل بدء العملية التركية أنها “تستعد للأسوأ” في شمال شرق سوريا بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفسح المجال أمام الجيش التركي، لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى