سوري ينتحر بسبب الفقر.. معلقون: أنتم السابقون!
مرصد مينا – سوريا
تناقلت صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر انتحار رجل سوري، في بلدة السيدة زينب، 20 كيلو متر جنوب دمشق، بسبب الفقر وعجزه عن تأمين نفقات الحياة.
وبينت الصفحات أن الرجل يبلغ من العمر 50 عاماً، وأنه أقدم على شنق نفسه في منزله، بسبب عدم قدرته على إيجاد عمل، وصعوبة الأوضاع المعيشية، التي يعاني منها مع أسرته.
يشار إلى أن سوريا تعيش على وقع أزمة إنسانية ومعيشية غير مسبوقة مع ارتفاع أسعار الوقود والخبز والمواد الأساسية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتراجع مستوى الدخل، حيث كشفت الأمم المتحدة عن ارتفاع معدلات الفقر في البلاد إلى 83 في المئة.
في السياق ذاته، تفاعل عدد كبير من المعلقين مع خبر انتحار الرجل، حيث اعتبر عدد كبير منهم أنها الوسيلة الأسرع للخلاص من الجحيم، الذي تمر به البلاد، حيث كتب بعضهم عبارة: “انتم السابقون ونحن اللاحقون”، في إشارة إلى سوء الوضع المعيشي.
إلى جانب ذلك، كشف الناشط “محمد الجولاني”، أحد أبناء المنطقة، لمرصد مينا، أن كل ما تذكره وسائل الإعلام لا يمثل 50 في المئة من صعوبة الواقع وقساوته، لافتاً إلى أن معظم السوريين يعيشون على الحوالات، التي تصلهم من أقاربهم اللاجئين في الخارج، وأن من لا يملك أي قريب في الخارج لا يمكنه العيش، خاصة وأن أجزاء واسعة من المنطقة مدمرة بشكلٍ شبه كامل.