“سولين عمر”.. لاجئة سوريّة تنافس على لقب أفضل عارضة أزياء في ألمانيا
مرصد مينا – المانيا
تنافس الشابة السورية “سولين عمر” التي لجأت مع عائلتها إلى ألمانيا قبل سبع سنوات وتقيم في مدينة هامبورغ، للفوز بلقب أفضل عارضة أزياء في ألمانيا، حيث أصبحت مرشحة مفضلة للنهائيات، حسبما ذكر موقع “برومفلاش” الألماني المختص بأخبار المشاهير.
وتواصل الشابة ذات الثماني عشرة سنة، تقدمها في برنامج “عارضة أزياء ألمانيا المقبلة” Germany’s Next Topmodel، الذي تقدمه هايدي كلوم على قناة “بروزيبن” ويختصر غالباً باسم GNTM يقتدي ببرنامج أميركي اسمه America’s next top Model.
وحسبما ذكر الموقع الألماني، فقد حققت “سولين عمر” شهرة واسعة، وأصبحت ضمن ما يشغل وسائل الإعلام ومواقع التواصل، خصوصاً أن البرنامج يحظى بمشاهدة واسعة في ألمانيا.
حتى أنّ آخر متابعات موقع “برومفلاش” تطرقت إلى مناقشة ما إذا كانت “سولين” أنانية الطبع، بحسب ما تتهمها منافسات لها، بل فتح الموقع تصويتاً لجمهوره للإجابة بنعم أم لا على سؤال: “هل لديك انطباع بأن سولين تتصرف بأنانية لدى ظهورها في البرنامج؟”.
يذكر أن برنامج “عارضة أزياء ألمانيا المقبلة”، من صنف برامج الواقع التي تقوم على جمع فئة من الناس في بيئة معينة وتصوير حياتهم وردود أفعالهم طوال اليوم.
وتتلقى “سولين” الدعم من عائلتها بالدرجة الأولى، وفي مقابلة مع صديق لها يقول “إذا كنت شغوفاً بشيء ما فإنك ستبذل كل ما في وسعك لتحقيق هدفك”، مضيفاً أن سولين استوعبت هذا من خلال والدتها التي تقول دائماً “إذا هممت بفعل شيء، فلا تتوقف عند المنتصف”.
في السياق، تعرّف الصفحة الرسمية للبرنامج، “سولين”، بأنها فتاة تتحدث خمس لغات، تخرجت من المدرسة الثانوية وتحب الوقوف أمام الكاميرا والقيام بأدوار متنوعة، ويشيد أصدقاؤها بروحها المرحة وحماسها للحياة، وأنها تتقن الرقص والرسم والعزف على آلة البيانو.
وفي مقطع فيديو، تحدثت “سولين” عن أن البرنامج أكثر من مجرد عنوان، بل هو “رسالة”، موضحة: “أريد أن أحقق شيئاً وأظهر للناس بهذه العبارة: مرحباً، هذه أنا، لقد واجهت الكثير، وتعثرت مرات، لكن ها أنا ذا، لقد وصلت”.
وبحسب ما جاء في الفيديو التعريفي، تشتاق “سولين” لوطنها سوريا، لأنها ستظل دائماً جزءاً منها، على حد تعبيرها، لكنها تعلم أيضاً أنها وصلت إلى ألمانيا، وهي تريد أن تعيش شغفها، وأن تصبح عارضة أزياء، وأوضحت: “منذ أن كنت صغيرةً، وقفت أمام المرآة، ونظرت إلى نفسي، وقمت ببعض الحركات ورقصت، وأدركت أن ذلك لن يكون من أجل المتعة فقط.. لقد أحببت أن أكون أمام الكاميرا”.