سيناريوهات مرعبة لتعرض العاصمة البريطانية لندن لضربة نووية..
مرصد مينا
كشفت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية عن سيناريوهات مرعبة في حال تعرضت العاصمة البريطانية لندن لضربة نووية.
وفق الخريطة النووية التي وضعها أليكس ويلرستين، وهو مؤرخ نووي في معهد ستيفنز للتكنولوجيا فإن العاصمة لندن هي الهدف الأول لأي هجوم نووي لكن مدى الدمار يتوقف على نوع السلاح النووي المستخدم.
وتُظهر الخريطة التداعيات النووية إذا ضربت بعض القنابل الأكثر شهرة لندن كما تضع تقديرا لعدد الأشخاص الذين قد يتعرضون إلى إصابة ونوعية الإصابات المحتملة.
الولد الصغير
في عام 1945، كانت المرة الأولى في التاريخ التي يُستخدم فيها سلاح ذري في الحرب حين أسقطت الولايات المتحدة قنبلة “الولد الصغير” على مدينة هيروشيما اليابانية مما أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص، ولو جرى إسقاط نفس القنبلة على وسط لندن، فإنها ستؤدي إلى مقتل نحو 76470 شخصا، وفقا لخريطة ويلرستين.
في الوقت نفسه، ستؤدي القنبلة إلى إصابة 245,960 شخصًا، على الرغم من أن عددًا أكبر بكثير قد يتأثر بالإشعاع، وهو الأمر الذي لا تأخذه الخريطة في الاعتبار لأن تأثير ذلك يعتمد على كيفية استجابة السكان بعد الانفجار.
ووفقا للخريطة فإن نطاق الانفجار سيمتد على طول الطريق إلى كلافام في الجنوب، وكنسينغتون في الغرب، وإيسلينغتون في الشمال، وبيرموندسي في الشرق، ومع ذلك، فإن مناطق مثل كرويدون وفولهام وغرينتش وهاكني ووالثامستو ستكون أكثر أمانًا نسبيًا.
الرجل السمين
كانت مدينة نجازاكي اليابانية هي هدف ثاني سلاح ذري أسقطته الولايات المتحدة عام 1945 مما أسفر عن مقتل 30 ألف شخص وأطلق على هذه القنبلة لقب “الرجل السمين”. وإذا جرى استخدام هذه القنبلة في لندن اليوم فمن المتوقع أن تؤدي إلى مقتل 82860 شخصًا وإصابة 252.580 آخرين.
وسيكون نطاق الانفجار مشابهاً نسبياً “للولد الصغير” لكنه سيمحو جزءًا كبيرًا من المدينة.
بي-83
القنبلة “بي 83” هي أكبر سلاح نووي في ترسانة الولايات المتحدة حاليا وتعد أكبر بكثير من سابقتيها اللتين استخدمتا فعليا في الحرب، ووفقا للخريطة النووية فإن إسقاط هذه القنبلة على لندن سيؤدي إلى مقتل نحو 1,155,910 وإصابة 2,638,230 آخرين.
وستمحو القنبلة لندن الكبرى بأكملها ويصل نطاق الانفجار حتى كينت وساري.
قنبلة القيصر
كانت “قنبلة القيصر” هي أكبر سلاح اختبره الاتحاد السوفياتي سابقا وفي حال إسقاطه على لندن فسيؤدي إلى تدميرها بالكامل. وقد يمتد الانفجار إلى أماكن بعيدة عن لندن مثل هاسليمير في ساري وريدينغ ورويستون وقد يصل تأثيره حتى إلى نورويتش.
وتقدر الخريطة النووية أن تؤدي القنبلة إلى مقتل 5,778,950 شخصًا وإصابة 3,420,670 آخرين.
قنبلة القيصر الثانية
صمم الاتحاد السوفياتي رأسًا حربيًا آخر، لكن لم يتم إنتاجه فعليًا باسم “قنبلة القيصر الثانية” ويمكن أن يصل نصف قطر الانفجار الهائل الذي تحدثه القنبلة إلى الساحل الجنوبي لإنجلترا، في حال إسقاطها على لندن في حين تبقى أكسفورد وكامبريدج على أطراف نصف قطر الانفجار.
وستؤدي هذه القنبلة إلى تبخر الغالبية العظمى من وسط لندن ومقتل نحو 5,920,060 شخصًا وإصابة 6,052,200 آخرين، بحسب العين الإخبارية.