شقيق “سعيد” عضو في تنظيم إسلامي.. “موسي” تطالب الرئيس التونسي بالوضوح
مرصد مينا – تونس
طالبت رئيسة “الحزب الدستوري الحر” في تونس، عبير موسي الرئيس قيس سعيد بخطاب واضح حول برنامج المرحلة المقبلة معتبرة أن كل الإجراءات واللقاءات والتعيينات والإعفاءات والزيارات التي تمت بعد 25 يوليو/ تموز الماضي تمت في كنف الغموض.
ودعت في فيديو بثته عبر صفحتها في فيسبوك: الى توضيح فحوى اللقاءات مع الوفود الدبلوماسية الأجنبية وتوضيح إن كان هناك تدخل في السيادة الوطنية.
وكانت عبير موسي، قد بعثت، الشهر الماضي، رسالة إلى الرئيس قيس سعيد، تتضمن مجموعة من المطالب على رأسها تجفيف منابع تمويل جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. وقالت في الرسالة: “نتوجه إليكم بهذه الرسالة في طلب اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة لحماية الأمن القومي”، مطالبة بالغلق الفوري لمقرات “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، في تونس وضرورة تعليق نشاطه والشروع في إجراءات حله نهائيا.
رئيسة “الحزب الدستوري الحر” كشفت عن انتماء نوفل سعيد، شقيق الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى “جمعية ترتبط باتحاد علماء المسلمين”، قائلة أن “شقيق رئيس الجمهورية منتمي لرابطة تونس للثقافة والتعدد، التي يرأسها أحد منظري اليسار الإسلامي أو من يسمون أنفسهم الإسلاميون التقدميون، وتنشط بالشراكة مع جمعية صاحب الطابع للثقافة الإسلامية، التي تضم داعية موالية لاتحاد القرضاوي”.
وأعربت عن رفضها “إعادة إنتاج الإسلام السياسي وتقديمه بثوب جديد”، مؤكدة “رفضها لاستغلال الأزمة السياسية التي أدت إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية لتمرير برنامج توافق من نوع جديد يكون فيه الخوانجية طرفا بعد تغيير قشرتهم الخارجية”.
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة “الحزب الدستوري الحر”، أن حزبها تلقى مجموعة من الاستدعاءات للمثول أمام الفرقة المركزية الثانية للأبحاث للحرس الوطني بالعوينة، مضيفة أن عدد الاستدعاءات بلغ 10 استدعاءات دفعة واحدة موجهة لأعضاء كتلة الدستوري الحر البرلمانية.
وشهدت تونس الشهر الماضي، تطورات سياسية بالغة الأهمية، تزامنا مع الذكرى الـ64 لإعلان الجمهورية، بدأت باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، وانتهت بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.