fbpx

شكوك جديدة حول وفاة رئيسي يثيرها مسؤول إيراني سابق

مرصد مينا

اثار مسؤول وبرلماني إيراني سابق تساؤلا أضفى المزيد من الغموض على حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

المحافظ السابق علي رضا بيجي قال في مقابلة مع موقع “مرصد إيران”، اليوم الجمعة: مما سمعته ولاحظته، ليس من الواضح بالنسبة لي لماذا قطعوا المسافة بين تبريز وسد قلعة سي، وهي مسافة قصيرة، بطائرة هليكوبتر، مضيفا: “لماذا لم تهبط المروحية في مطار بارس آباد الذي يبعد 20 إلى 25 دقيقة عن مكان افتتاح السد؟

رضا بيجي أردف: “لا أعرف لماذا قرروا قطع هذه المسافة بالمروحية، لاسيما أن الطقس لم يكن مستقرا، وبالتالي لم يكن من المجدي على الإطلاق السفر في هذا المسار بطائرة مروحية”.

يشار أن الجيش الإيراني أعلن في وقت سابق عن نتائج التحقيقات الأولية مشيرا إلى أن المروحية احترقت لاصطدامها بمنحدرات ولم تخرج عن المسار المحدد لها.

كما جاء في التقرير أنه لا توجد أي آثار لطلقات نارية على حطام الطائرة ولم يكن هناك أي أمور مثيرة للريبة في محادثات برج المراقبة مع طاقم الطائرة، موضحا أن طيار المروحية أجرى اتصالا مع المروحيتين اللتين كانتا ضمن قافلة الرئيس.

أما عن طول عمليات البحث، فأشار إلى أنها استمرت حتى الساعة الخامسة صباحا بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو، ثم انتهت بعد العثور على موقع سقوط الطائرة عبر المسيرات الإيرانية، عندها توجهت فرق الإنقاذ للموقع.

لكنه أكد أنه تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادث، لكن دراستها بشكل أعمق تحتاج إلى المزيد من الوقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى