fbpx
أخر الأخبار

“صبرنا طويلا”.. لافروف: بايدن رفض حلا للنزاع الدبلوماسي مع واشنطن

مرصد مينا – روسيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده “صبرت طويلا” على الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن موسكو عرضت عرضت على واشنطن حلا للنزاع الدبلوماسي، لكن إدارة جو بايدن رفضته.

لافروف أضاف في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية أن البلدين كان يمكن يعودا إلى العلاقات الطبيعية لو أن ذلك يعتمد فقط على موسكو، مشيرا إلى أن الجانب الروسي قام بمحاولات في هذا المجال فور تنصيب بايدن.

وقال “لافروف” إن البلدين كان يمكن يعودا إلى العلاقات الطبيعية لو أن ذلك يعتمد فقط على موسكو، مشيرا إلى أن الجانب الروسي قام بمحاولات في هذا المجال فور تنصيب “بايدن”.

وأضاف، “لقد أشرت إلى بلينكين بهذا الأمر. ليس للفرض. قلت فقط إن الخطوة الواضحة بالنسبة لنا لكي نكون قادرين على العمل بشكل طبيعي ستكون التخلص من كل شيء بدأه باراك أوباما حين أغلق الباب بتهيج قبل أسبوعين من مغادرته منصب الرئاسة، ووضع اليد على ممتلكات روسية، وطرد دبلوماسيين روس، منتهكا جميع اتفاقيات فيينا”.

في السياق، أشار “لافروف” إلى أن المحادثة مع نظيره الأمريكي “أنتوني بلينكين” كانت “ودية وهادئة وعملية”، وقد أكد له خلالها أن موسكو تنوي تجديد الاتصالات والبحث عن حلول مفيدة للطرفين في جميع المجالات عندما تنتهي واشنطن من تشكيل طاقم وزارة الخارجية.

كما لفت إلى أنه “جرى بعد ذلك رد فعل متسلسل”، مشددا على أن روسيا تركت منذ البداية طويلا التصرفات الأمريكية من دون رد، وذلك لأن إدارة “ترامب” طلبت عدم الرد على قرارات فريق باراك أوباما المنتهية ولايته، إلا أن الوضع لم يتغير مع وصول الجمهوريين إلى السلطة.

وقال “لافروف” معقبا على تطور الأمور: “نرى أن إدارة بايدن تواصل الانزلاق على طول هذا المنحدر”، مضيفا أن الرئيس الأمريكي الحالي، أكد في أول اتصال هاتفي له مع “فلاديمير بوتين”، للرئيس الروسي أن واشنطن تعتزم إجراء تحليل جاد للعلاقات، ويأمل أن يتضح الكثير بعد هذه المحادثة.

وتابع رئيس الدبلوماسية الروسية قائلا: “لكن نتيجة هذه المحادثة كانت عقوبات جديدة، أجبرنا على الرد عليها ليس فقط بالمثل، ولكن كما حذرنا مرارا نحن سنتصرف في نهاية المطاف بشكل غير متماثل، وهذا ينطبق، من بين أمور أخرى، على التفاوت الكبير في عدد الدبلوماسيين وغيرهم من الموظفين الذين يعملون في البعثات الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، متجاوزا عدد دبلوماسيينا في الولايات المتحدة”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة، كانت فرضت في 15 نيسان\ أبريل الجاري، عقوبات جديدة على روسيا، طالت 32 شخصا طبيعيا واعتباريا، وحظر على المؤسسات المالية الأمريكية شراء السندات الحكومية الروسية عند الطرح الأولي بعد 14 حزيران\ يونيو.

علاوة على ذلك، أعلنت واشنطن أنها بصدد إبعاد عشرة عاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية من البلاد.

في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مثل هذا التوجه الأمريكي لا يتوافق مع مصالح شعبي البلدين، كما ردت روسيا بطرد عشرة موظفين من البعثات الأمريكية، وأوصت بأن يعود السفير الأمريكي إلى واشنطن للتشاور، وجرى حظر دخول ثمانية مسؤولين أمريكيين إلى البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى