fbpx
أخر الأخبار

صحفي ليبي يتهم سفير قطر في طرابلس بالوقوف وراء اعتقال “بعيو”

مرصد مينا – ليبيا

أكد الصحفي الليبي محمد ربيع،  في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أن السفير القطري لدى ليبيا فرض على “كتيبة ثوار طرابلس” التي اختطفت قبل فترة رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، جملة من النقاط من بينها فرض إقالة محمد بعيو من منصبه مع إبقائه قيد الاعتقال.

وقال في تدوينته تلك: “على مسؤليتي، سفير قطر في ليبيا فرض  على المجموعة المسلحة كتيبة ثوار طرابلس (يقودها واحد اسمه أيوب أبوراس) والتي اختطفت محمد عمر بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، السفير القطري فرض عليهم تنفيذ التالي:

1- ان يستقيل محمد بعيو من منصبه.

2- أن يقال محمد بعيو من منصبه.

3- يبقى في الاعتقال”.

وتساءل الصحفي الليبي المقيم حاليا في هولندا، “كيف يمكن لسفير دويلة قطر أن يسجن قيادات اعلامية ليبية في ليبيا  والتيار الاسلامي في ليبيا، مقاتلة على  إخوان على تيار الشيخ الغرياني كلهم  ينفذون أوامر السفير القطري” الذي “لا يتواجد في طرابلس  أصلا”.

يذكر أن مجموعة مسلحة تابعة “لكتيبة ثوار طرابلس” قامت يوم 21 أكتوبر الماضي، باختطاف رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد بعيو، بزعم أنه مؤيد للجيش في معركة طرابلس.

في المقابل، أعلنت عدة صفحات ناطقة باسم المليشيات المسلحة وعلى رأسها “بركان الغضب” أن كتيبة “ثوار طرابلس” ألقت القبض على رئيس هيئة الإعلام بحكومة الوفاق، بعد قراره بحظر خطاب الكراهية أو نشر ما يتعلق بما أسماها “الحرب الأهلية” على القنوات ووسائل الإعلام التابعة لسلطته، وحظر أيضا ظهور شعار ثوار ليبيا على القنوات الرسمية.

وقرر محمد بعيو، حظر خطاب الكراهية أو نشر ما يتعلق بما أسماها “الحرب الأهلية” على القنوات ووسائل الإعلام التابعة لسلطته.

ووجه بعيو القنوات التابعة للوفاق بالتقيد بمقتضيات إعلام السلام، والتوقف عن بث كل ما يؤجج روح الحقد والكراهية، أو يرسخ ثقافة الانتقام والثأر ضمن البث العام، مع المعالجة الإعلامية الواعية للحروب والاعتداءات. وأكد بعيو في خطاب وجهه إلى مدير وكالة الأنباء الليبية، مؤرخ في 4 أكتوبر الجاري، أن مؤسسة الإعلام ستراقب مدى الالتزام بالتعليمات، مشددا على اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق مديري القنوات والإذاعات التي لا تلتزم بما ورد في هذه التعليمات.

ويتزامن اتهام الصحفي الليبي لسفير لقطر بالوقوف وراء اختطاف واعتقال محمد عمر بعيو، مع زيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري للدوحة، اين التقى  بوزير الدفاع القطري، خالد العطيّة، وعدة مسؤولين قطريين.

ورغم أن التصريحات القطريّة ذهبت إلى أن اللقاء، تركز حول “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، فضلا عن مناقشة آخر مستجدات الوضع في ليبيا، لكن أن يكون اللقاء مع وزير للدفاع وعدد من كبار الضباط في القوات المسلحة، فذلك يطرح أسئلة أخرى حول حقيقة الزيارة التي تأتي قبل أيام قليلة من ملتقى تونس.

يذكر أن الدوحة وحكومة الوفاق وقعتا الأسبوع الماضي على مذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني خلفت ردود فعل مختلفة حول مواصلة قطر التدخل في الشأن الليبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى