fbpx

ضحايا مجزرة النظام في إدلب ترتفع لـ 18 بعد وفاة طبيب متأثراً بجراحه

أفاد مراسل مرصد مينا، بارتفاع عدد ضحايا مجزرة بلدة محمبل في إدلب إلى 18 بعد وفاة طبيب اليوم الاثنين، متأثراً بجراحه.

ونعت الرابطة الطبية للمغتربين السوريين “سيما” الطبيب “محمد عبد الباقي” العامل ضمن كوادرها في الشمال السوري.

ونشرت “سيما” على موقعها الرسمي إن الطبيب “عبد الباقي” قتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء حملة جوية شنتها طائرات نظام الأسد وروسيا على بلدة “محمبل” مسقط رأس الطبيب، في السادس من تموز / يوليو الجاري.

ويعد الطبيب احد الكوادر الطبية القليله الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، و هو من تولد بلدة محمبل عام 1982 متخرج من جامعة الإسكندرية بمصر قبُيل الانتفاضة السورية بدرجة ماجستير.

وسبق أن عمل الطبيب في عدة مشافي في المناطق المعارضة منذ بداية الانتفاضة السورية، وفق ما أكدته “سيما”

وكانت طائرات حربية ومروحية قصفت يوم السبت الماضي، بلدة محمبل بعدد من الصواريخ و البراميل المتفجرة، مما أدى الى مقتل 15 مدنياً على الفور بينهم 9 أطفال و4 نساء، وارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة الى 18، إثر وفاة مدنيين متاثرين بجراحهم في المشافي التركية أمس، والطبيب عبد الباقي اليوم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى