ضرب وإهانة لطبيبة مصرية بالكويت تتطلب تدخل القاهرة
مرصد مينا – مصر
تعرضت طبيبة مصرية للضرب والشتم في الكويت، أثناء تأدية عملها في أحد المستوصفات، أُصيبت بكدمات وجروح عدة في أنحاء جسمها، تطلبت تدخل وزارة القوى العاملة في مصر.
الوزارة المصرية وفي أول رد لها على حالة الاعتداء، أصدرت بياناً بالواقعة، مؤكدة أن «الوزير محمد سعفان، قد تواصل مع الطبيبة المصرية (ل.ر.م.ع)، بعد أن تعرضت للضرب والشتم من قبل أحد المواطنين الكويتيين».
وتعمل الطبيبة المصرية في مستوصف مبارك الكبير الشرقي بالكويت، منذ عام 2010. إذ تسبب الاعتداء «بكدمات بجسدها، وجرح في اللسان جراء ارتطام الأسنان»، فيما قال مغردون عن الحادثة إن لسانها قد قطع بسبب الارتطام.
كما كشف بيان الوزارة عن الاسم الصريح للمعتدي: «أن المواطن الكويتي الذي اعتدى على الطبيبة يدعى فهاد فالح عبد الله العجمي، والذي احتجز الطبيبة في غرفة الكشف وانهال عليها بالضرب أثناء الكشف على أذنه».
وسائل إعلام مصرية قالت إن الطبيبة «لم تتمكن من طلب الأمن فاستغاثت صارخة بزملائها الذين حضروا وشاهدوا المعتدى مستمر في ضربها بحضورهم، وعندما حاولوا أن يوقفوه قام بسبهم وانصرف».
وفيما أشار البيان إلى أن الطبيبة قامت استعانت بزوجها الذي جاء إلى العيادة وذهبا معاً إلى مخفر الرقة، بعد أن حصلا على تقرير طبي من مستشفى عيدان يثبت الإصابات التي ألحقتها. وأحيلت القضية إلى الإدارة العامة للتحقيقات.
ووفق ما نقله موقع «الحرة» فإن وزارة الصحة الكويتية أشادت بالطبيبة التي تعمل منذ 10 أعوام في مركز مبارك الكبير الشرقي الصحي، وتتواجد في مركز الرقة بنظام الخفارة، مشددة على أنها «مشهود لها من قبل زملائها بحسن السيرة والسلوك، والالتزام بقواعد وقوانين العمل بالمنظومة الصحية».
وتأتي الحادثة بعد الضجة الأخيرة التي رافقت نشر سلسلة فيديوهات، وصفت ضمن خانة «المهينة للوافدين المصريين، لذلك الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن تعرّض موظف مصري في شهر أيلول الماضي، للاعتداء من قبل شابين كويتيين في إحدى المتاجر.