طائرات تجسس أمريكية فوق كوريا الجنوبية

 تتحسب الولايات المتحدة الأمريكية لأي طارئ يأتي من شبه الجزيرة الكورية، خاصة بعد إعلان “بيونغ يانغ”، من الإنتهاء من سلاح جديد، سيخضع للتجربة في أقرب وقت.

فقد كشف راصد لحركة الطيران اليوم الخميس، أن أمريكا قامت مجدداً بتشغيل طائرة مراقبة فوق شبه الجزيرة الكورية.

فقد غرّد “إير كرافت سبوت” عبر حسابه الرسمي في موقع توتير، متحدثاً عن طائرة التجسس فوق بيانغ يونغ دون أن يقدم معلومات إضافية حول وقت العملية، وأكد “سبوت” تنفيذ طائرة من طراز RC-135W ريفيت جوينت تابعة لسلاح الجو الأمريكي عمليات فوق كوريا الجنوبية على ارتفاع 31000 قدم.

وتم رصد هذا النوع من الطائرات أثناء قيامها بمهام فوق شبه الجزيرة على مدار الأيام القليلة الماضية، إلى جانب العديد من طائرات المراقبة الأخرى مثل طائرتي EP-3E و RC-135S، وفقاً لما ذكره راصد حركة الطيران.

وجاءت هذه التحليقات لطائرات الاستطلاع بعد أن قال الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، إن بيونغ يانغ لم تعد تشعر بالالتزام بالوقف الاختياري الذي فرضته بنفسها على التجارب النووية والصواريخ بعيدة المدى، وأن العالم سيشهد سلاحاً استراتيجياً جديداً “في المستقبل القريب” بحسبما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية أمس الأربعاء.

ورد ترامب على تصريحات “كيم جونغ أون”، مادحاً إياه فوصفه بالرجل الذي يلتزم بكلمته، وسبق ذلك تهديدات من كيم، بتقديم هدية الميلاد، التي حذرت الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبية منها.

وكان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي “روبيرت أوبراين”، قد توعد برد “ملائم” من الولايات المتحدة في حال تنفيذ الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، تهديداته بتقديم “هدية عيد الميلاد”.

وأكد “أوبراين” أن واشنطن تراقب تحركات “بيونغ يانغ” عن كثب، مؤكدا أن الوضع في كوريا الشمالية “مقلق بالنسبة للولايات المتحدة”.