fbpx

طائرات مسيرة تستهدف القاعدة الأمريكية في حقل العمر شرقي سوريا

مرصد مينا

نفذت ميلييشيات مدعومة من إيران اليوم السبت هجوماً بالطائرات المسيّرة على القاعدة الأمريكية في “حقل العمر” النفطي بريف دير الزور شرقي سوريا.

ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من استهداف مماثل للقاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو”، بريف دير الزور الشمالي. فيما لم ترد أي معلومات عن وقوع إصابات.

ومنذ 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة، تعرضت القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية، لـ 101 هجوما من قبل المليشيات المدعومة من إيران، من دون أن تسفر عن مقتل جندي أمريكي واحد.

الاحصاءات تشير إلى أن من بين الهجمات 23 هجوما على قاعدة حقل العمر النفطي، و15 على قاعدة الشدادي بريف الحسكة، و28 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و17 على قاعدة خراب الجير برميلان، و12 على قاعدة التنف، و2 على قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، و2 2 على القاعدة الأمريكية في روباربا بريف مدينة المالكية، وهجوم على قاعدة قسرك بريف الحسكة، إضافة إلى هجوم على قاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة.

وأعلنت ما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، فجر اليوم السبت، استهداف قاعدتين أمريكيتين في القرية الخضراء وحقل كونيكو شمال شرقي سوريا بالطائرات المسيّرة.

وفي بيان لها، قالت ميليشيات “المقاومة الإسلامية” التي تضم فصائل موالية لإيران إنها “استهدفت قاعدتين أميركيتين في القرية الخضراء وحقل كونيكا في العمق السوري”، مؤكدة استمرارها في “نهج مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على المجازر الإسرائيلية بحق أهل غزة”.

هذه الهجمات تأتي بعد الإعلان عن اتفاق الولايات المتحدة والعراق على إطلاق مجموعات عمل في إطار “اللجنة العسكرية العليا”، ستدرس مستقبل “التحالف الدولي” في ضوء “الخطر الذي يشكله تنظيم داعش، وقدرات قوات الأمن العراقية”.

وفي هذا السياق أصدرت ميليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق”، أمس الجمعة، بياناً أكدت فيه مواصلة هجماتها ضد القوات الأميركية وقوات “التحالف الدولي” رغم المباحثات المرتقبة بين بغداد وواشنطن. وقالت في بيان لها إن “دعوات إخراج القوات الأجنبية كلها لم تجد طريقاً إلى التنفيذ منذ سنوات، بسبب التحايل الأميركي لتنفيذ أجندته الخبيثة في العراق والمنطقة”.

وأضاف البيان أن “الإذعان الأميركي لطلب الحكومة العراقية تشكيل لجنة لترتيب وضع قواتهم، ما كان ليكون لولا ضربات المقاومة، وهذا يثبت أن الأميركي لا يفهم غير لغة القوّة”.

البيان اعتبر الإعلان الأميركي “ما هو إلا خلط للأوراق، وقلب للطاولة على المقاومة، وكسب للوقت”، مشددة على “الاستمرار بالعمليات الجهادية ضد الوجود الأجنبي حتى تتبين حقيقة نواياهم ومدى جدية التزامهم بإخراج قوّاتهم من العراق، ومغادرة طيرانهم المسير والحربي وغيره أجواء البلاد بالكامل، وتسليم قيادة العمليات المشتركة إلى الجانب العراقي وإخراج ضباطهم منها” حسب تعبيرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى