طيران روسي وإسرائيلي فوق دمشق والأسد متفرجاً
أعلن الإعلام الروسي اليوم الاثنين، نقلاً عن مسؤولين روس في القيادة الروسية في سوريا، أن الطيران الحربي الروسي اعترض صباح اليوم الاثنين طائرات إسرائيلية فوف العاصمة السورية “دمشق”، بينما لم يصدر أي بيان عن وزارة الدفاع السورية حتى اللحظة.
وبحسب ما ورد في الإعلام الروسي، فإن طائرات حربية روسية من طراز “سو- 35” اعترضت اليوم الاثنين، مقاتلات حربية إسرائيلية، جنوبي العاصمة السورية دمشق، ورجحت المصادر الروسية، أن تكون وجهة الطائرات الإسرائيلية “القاعدة الجوية في مطار (تياس) أو ما يعرف بمطار التيفور قرب تدمر في البادية السورية، وهو أكبر قاعدة جوية عسكرية في سوريا.
وأوضحت المصادر الروسية، أن المقاتلات الإسرائيلية تراجعت بعد إقلاع مقاتلتين من طراز سو- 35 من قاعدة حميميم، وبحسب ما ورد من معلومات من وسائل الإعلام الروسية التي نقلت بدورها الأخبار عن القيادة العسكرية الروسية في سوريا، بأن الحادثة كانت ستتحول إلى خطيرة، دون أن تقدم أي توضحيات أخرى.
وتعمل إسرائيل على ضرب المليشيات الإيرانية التي تنتشر على مقربة من الحدود السورية العراقية، في البادية السورية، أو التي تتخذ البادية السورية طريقاً لها لنقل الأسلحة أو المواد المتفجرة اللازمة لتصنيع الأسلحة لحزب الله في لبنان، عبر ريف دمشق الغربي وسلاسل القلمون.
وكانت قوات إيرانية غير نظامية “مليشيات”، قد تعرضت ليلة الأحد الماضي، لغارة جوية مجهولة المصدر، يرجح أنها إسرائيلية، نظراً للتهديدات التي بات القادة الإسرائيليون يطلقونها صراحة وجهاراً “بقصف إيران” وكل الأهداف الإيرانية القريبة من الحدود الإسرائيلية والتي تشكل من وجهة نظرهم خطراً على الأمن الإسرائيلي.
وتسيطر روسيا على مطار التيفور، بعد أن كان محط أنظار الحرس الثوري الإيراني، وفي تشرين الثاني من عام 2018م، أخلت روسيا المطار من العناصر والقيادات والمستشارين التابعين للـ “الحرس الثوري” الإيراني، تزامناً مع بدء إنتشار قوات روسية في المطار لتشغيل منظومة الدفاع الجوي “أس-300”.
وفي أيار الماضي استهدفت إسرائيل المطار بغارة جوية، أسفرت عن مقتل مجند سوري، وإصابة اثنين بحسب ما أعلنته القيادة العسكرية السورية حينها.