طيران مجهول يستهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في سوريا

مرصد مينا – سوريا

أفادت مصادر خاصة بـ”مرصد مينا”، اليوم الجمعة، بأن طيرانا مجهولا استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في دير الزور، شرقي سوريا.

المصادر قالت إن “طائرات مجهولة شنت 5 غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية غرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، ومحيط بلدة الصالحية شرق مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي”.

وأشارت المصادر إلى أنه من غير المعلوم بعد حجم الخسائر التي أسفرت عنها تلك الغارات، مؤكدة أن “سيارات تابعة لقوات الأسد توجهت إلى المواقع التي تعرضت للقصف، عقب الضربات مباشرة”.

وكانت مواقع إيرانية في دير الزور قد تعرضت، موخرا، للعديد من الضربات الجوية، من قبل طيران مجهول، كان آخرها، في الـ7 من الشهر الماضي، حيث استهدفت غارات قاعدة معيزيلة، أدت إلى مقتل 12 عنصرا، وجرح آخرين، إضافة لتدمير آليات وذخائر.

وبالرغم من أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ تلك الغارات، إلا أنه يرجح أن تكون إسرائيل من تقف وراءها، إذ أعلنت، قبل نحو شهرين، على لسان وزير الأمن “نفتالي بينيت” أنها ستواصل عملياتها في سوريا حتى رحيل إيران منها.

وسط قلق على الطيران المدني.. إيران تزيد من تأهب منظومة دفاعها الجوي

مرصد مينا – إيران

كشفت تقارير استخباراتية أمريكية عن تشديد إيران لإجراءات الدفاع الجوي من خلال وضعها أجزاء من منظومتها الدفاعية في حالة تأهب قصوى، وفقاً لما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية.

وتاتي الإجراءات الإيرانية بعد أيامٍ قليلة من وقوع انفجارات مجهولة في عدد من منشآت الطاقة الإيرانية، من بينها مجمع نطنز النووي.

إلى جانب ذلك، أشارت التقارير إلى أن الإجراءات الدفاعية الإيرانية تركزت في محيط عدد من المنشآت الرئيسية المرتبطة ببرامج طهران العسكرية والنووية، حيث أكد مسؤول أميركي أن المعلومات الواردة حول الخطوات الإيرانية تشير إلى أن منظومة الدفاع الجوي ستكون جاهزة لإطلاق النار على أهداف يُعتقد أنها تشكل تهديداً.

في السياق ذاته، أعرب المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن هويته للشبكة الأمريكية، عن قلق إدارة الرئيس “دونالد ترامب” من إمكانية أن تشن إيران هجوماً مضاداً بطريقة لا يمكن التنبؤ بها لأنها تعتقد أنها قد تتعرض لهجوم من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة.

وسبق للحرس الثوري الإيراني أن استهدف العام الحالي، طائرة مدنية أوكرانية بعد لحظات من إقلاعها من مطار خميني الدولي، ما أدى إلى مقتل كافة ركابها الـ 178، أثناء استهدافه لقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً من التحالف الدولي، وذلك رداً على اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس السابق، “قسم سليماني”..