عائلة راش.. قصة الغرق في تيتانيك والغواصة تيتان
مرصد مينا
كشفت صحيفة نيويورك بوست مفاجأة حول رئيس ومؤسس شركة “أوشن غايت اكسبديشن”، ستوكتون راش، المفقود مع 4 آخرين على متن غواصة “تيتان” في المحيط الأطلسي قرب حطام سفينة “تيتانيك” المنكوبة.
إذ أشارت الصحيفة إلى أن زوجة راش، الذي كان على رأس الغواصة تيتان في طريقها في رحلة سياحية إلى مكان حطام “تيتانيك”، تنحدر من عائلة اثنين من الركاب الأثرياء الذين كانوا يستقلون الدرجة الأولى، ولقوا حتفهم عندما غرقت السفينة في عام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، في كارثة أودت بحياة أكثر من 1500 شخص.
فويندي راش هي حفيدة إيزادور وإيدا ستراوس، وهما من بين أغنى الأشخاص على متن الرحلة المشؤومة عبر المحيط الأطلسي، وفقا للسجلات المؤرشفة التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”، وأفاد ناجون في حينها بأنهم رأوا إيدا ستراوس ترفض مكانا على قارب نجاة، بينما حاولت أطقم العمل إنقاذ أكبر عدد ممكن من النساء والأطفال على متن القارب.
وبدلا من ذلك، قررت البقاء على متن السفينة مع زوجها، وشوهد الزوجان وهما يقفان ممسكان ببعضهما البعض على سطح “تيتانيك” أثناء غرقها في المياه الجليدية. وتم العثور على جثة إيزادور ستراوس في البحر بعد أسابيع من غرق “تيتانيك”، ولكن لم يتم العثور على جثة زوجته.
وويندي راش من نسل إحدى بنات الزوجين، وتدعى ميني شتراوس. حيث تزوجت ميني من الدكتور ريتشارد ويل في عام 1905، وشغل ابنهما ريتشارد ويل جونيور منصب رئيس “Macy’s New York”.
وقال جوان أدلر، المدير التنفيذي لجمعية ستراوس التاريخية، إن ابنه ريتشارد ويل الثالث، هو والد ويندي راش.
واختفى ستوكتون راش، 61 عاما، يوم الأحد مع 4 آخرين على متن غواصة “تيتان” التابعة لشركة “أوشن غايت اكسبديشن”، خلال نزولها لمدة 8 ساعات على ارتفاع 12500 قدم، إلى قاع المحيط الأطلسي قبالة ساحل نيوفاوندلاند بكندا.