حظر رياضي آسيوي لـ “إيران”

تتواصل العزلة السياسية الدولية ضد نظام الملالي في ايران، بعد الخطورة الأمنية التي بات يشكلها نظام طهران على السلم الإقليمي خصوصاً بعد إسقاط الطائرة الأوكرانية قبل أيام لتصل مظاهر العزلة للجانب الرياضي نفسه.

واتخذ الاتحاد الآسيوي قراراً رسمياً بمنع إقامة مبارايات الفرق الإيرانية على أرضها في بطولة دوري أبطال آسيا.

وبرر الاتحاد الآسيوي قراره بالتوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة بشكل متصاعد، الأمر الذي يشكل خطراً على سلامة اللاعبين والفرق المتوجهة لإيران، لا سيما بعد الاستهداف الإيراني المتعمد لطائرة الركاب المدنية الأوكرانية.

الرد الإيراني تمثل بإجبار الأندية الإيرانية على الانسحاب من بطولات القارة الآسيوية 2020 حيث عقد رؤوساء عدة أندية إيرانية اجتماعاً اليوم، قرروا فيه الانسحاب الجماعي من بطولة دوري الأبطال.

وأشار الاتحاد الآسيوي وفقاً لبيان الاتحاد الرياضي الإيراني أن المباريات ستقام على أرض محايدة، بشكل يبعث بمزيد من الرسائل حول عزلة النظام وعبثية تصرفاته.

وتشارك فرق برسيبوليس وسيباهان في دور المجموعات من البطولة الآسيوية، في حين يشارك كل من استقلال طهران وشهر خودرو في الدور التمهيدي الثاني من البطولة.

وتشهد المنطقة توترات جيو سياسية عقب مقتل اللواء قاسم سليماني بقصف أمريكي جوي، ردت عليه إيران باستهداف قاعدتين عسكريتين في العراق لتسقط خلال عملية القصف طائرة بوينغ تابعة للخطوط الأوكرانية بعيد إقلاعها من طهران، مما تسبب بمصرع 176 مدنياً هم جميع ركاب الطائرة.