عشرات الجرحى بينهم أطفال في مسيرات العودة بفلسطين
أفادت وسائل إعلامية فلسطينية، الجمعة، أن 81 مواطناً بينهم 11 طفلاً ومسعفين، أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، فضلا عن الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرات الأسبوعية السلمية على الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة.
وذكرت الأنباء الفلسطينية “وفا” أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية، وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرقي القطاع، أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات الخمس، والتي تجري عندها فعاليات المسيرات الأسبوعية.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن 37 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، و29 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم 11طفلا، ومتطوعين اثنين أحدهما متطوع في الهلال الأحمر، إضافة إلى العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال بيان لها: “الطواقم الطبية تعاملت مع 77 إصابة مختلفة من بينها 31 إصابة تعرضوا لطلق ناري بالرصاص الحي، من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة الـ 80 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة”.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى إصابة مسعف متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط في القدم، خلال عمله الإنساني شرق مخيم “جباليا” شمال القطاع.
إلى ذلك، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة “كفر قدوم ” الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً.
وذكرت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين في المسيرة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، على المواطنين ومنازلهم، مما أدى الى إصابة العشرات بالاختناق، بينهم نساء وأطفال ومتضامنين أجانب.
وفي نابلس احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من المزارعين في أراضي “قريوت” جنوب المدينة، وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة “غسان دغلس”، بأن قوات الاحتلال احتجزت مزارعين أثناء قطفهم الزيتون في منطقة “بطيشة” غربي قريوت، وتم منعهم من مغادرة حقولهم، مشيراً إلى أن الأراضي التي كان يقطف منها المزارعين الزيتون تصنف ضمن المناطق “ب”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي