fbpx

قتلى وجرحى باتفجار مفخخة شمال سوريا

قتل نحو 10 أشخاص فيما أصيب آخرون بانفجار سيارة مفخخة بمدينة “تل أبيض” شمال سوريا، ولم ترد حتى الآن أعداد دقيقة لعدد المصابين في المنطقة التي سيطرت عليها تركيا والفصائل السورية الموالية لها مؤخراً عقب عملية “نبع السلام”.

وشهدت المنطقة منذ شهر عدداً كبيراً من الانفجارات يعتقد أن المنفذ الأساسي لها هي عناصر المليشيات الكردية الانفصالية، التي عملت تركيا على دحرها من المنطقة من ثم احتلالها، حيث باتت هذه المليشيات الكردية وبالأخص قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مع قوات النظام السوري وبراعية روسية، ضد القوات التركية والفصائل السورية المعارضة المدعومة تركياً، وذلك عقب تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن القوات الكردية شمال وشمال شرق سوريا.
وكان انفجار كبير قد وقع في العاشر من شهر تشرين الثاني الجاري، ونتج عن انفجار سيارة مفخخة على أطراف بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، شمال سوريا، حيث أفادت مصادر محلية من الأهالي، بأن الفصائل الموالية لتركيا فجرتها بعد أن وردتها أنباء من سائق السيارة بأنها تحمل المتفجرات، فيما لا يزال الغموض يلف مصير السائق وطريقة دخول هذه السيارات المفخخة ضمن المناطق التي سيطرت عليها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها مؤخراً.
وفي ذات اليوم حصل انفجار ثان راح ضحيته 5 أشخاص قضوا وأصيب أكثر من 13 آخرين بجراح متفاوتة، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة سلوك الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف مدينة الرقة الشمالي.
وتعاني المناطق الواقعة شمال وشمال شرق سوريا، والتي تقول أنقرة أنها بدأت بإنشاء منطقة آمنة فيها من حالة عدم الأمن والاستقرار بسبب الممارسات غير المقبولة من قبل عناصر موالية لتركيا، ومن جهة ثانية ازداد عدد التفجيرات الإرهابية في المنطقة سواء من قبل المليشيات الكردية، أو الفصائل السورية المعارضة المدعومة من تركيا، فكلا الطرفان يريد السيطرة على المنطقة الغنية بموارد الطاقة، والاستراتيجية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى