fbpx
أخر الأخبار

تراشق كلامي بين مرشحي الانتخابات الرئاسية في إيران

مرصد مينا

خلال ثالث مناظرة جرت الليلة الماضية وبثها التليفزيون الإيراني على الهواء مباشرة، احتدم التراشق الكلامي بين مرشحي الانتخابات الرئاسية في إيران.

وقال المرشح المتشدد وعمدة طهران على رضا زاكاني، للمرشح الاصلاحي مسعود بزشكيان:”سأبقى حتى نهاية الانتخابات ولن أسمح لبزشكيان أن يصبح رئيسا للجمهورية”.

زأضاف قائلا للمرشح الإصلاحي:”أنت تتحدث بشكل عام وتطرح مطالب فقط؛ قدم برامجك للمواطنين”.

كما هاجم المرشحون سياسة الحجب المفروضة على الإنترنت داخل إيران، والسرعات الضعيفة، خلال المناظرة التي تناولت موضوع الأسرة والمرأة.

وقال المرشح المحافظ ووزير الداخلية السابق، مصطفى بورمحمدي: “كان الحجب على الإنترنت قرارا صحيحا ومبررا في وقت ما، لكن استمراره مقلق”.

وتابع: “لقد أفرغت مافيا الـ VPN (برامج كسر الحجب) جيوب المواطنين وأبطأت سرعة الإنترنت”، ودعا بورمحمدي لإنشاء تطبيقات محلية للمراسلة.

كما قال علي باقر قاليباف، المرشح الأصولي: “أعارض فرض سياسة الحجب على الإنترنت، لأن ذلك تسببب فى الفساد”.

وذكر بأن “الفضاء الافتراضي فرصة لنا.. الآن بسرعة الإنترنت البطيء في البلاد، وممارسة الحجب، بدلا من حماية أبنائنا، قمنا بزيادة المخاطر، لقد رأينا أضرارا مالية وأضرارا معنوية”.

كما طالب بـ”المساواة فى التعليم من المدرسة ورياض الأطفال”، وأكد أن “المواجهات الحالية مع النساء لا يمكن أن تحل المشكلات”.

وستجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في 28 يونيو الجاري لانتخاب الرئيس التاسع للبلاد.

ويسعى 6 مرشحين لخلافة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه اثر تحطم مروحية كانت تقله و8 آخرون بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، شمال غرب البلاد 19 مايو الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

ومن بين المرشحين الـ 6، هناك 5 ينتمون لـ المعسكر المحافظ وواحد إصلاحي، وهم:

سعيد جليلى (محافظ متشدد)، محمد باقر قاليباف (أصولي تقليدي)، على رضا زاكاني: (محافظ متشدد)، مصطفى بور محمدى (محافظ)، وأمير حسين قاضى زاده هاشمي: رئيس مؤسسة الشهيد (أصولى)، مسعود بزشكيان (إصلاحي).

جدير بالذكر أن السلطة في إيران تقع بالدرجة الأولى بيد المرشد علي خامنئي، وصلاحيات الرئيس مقيدة بقرارات المرشد، وفق ما تؤكده نصوص الدستور الإيراني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى