على وقع العقوبات والأزمة الإنسانية.. حكومة جديدة للنظام السوري
مرصد مينا – سوريا
أصدر رأس النظام السوري، “بشار الأسد”، قراراً بتكليف “حسين عرنوس”، رسمياً بتشكيل الحكومة الجديدة، عقب إجراء الانتخابات البرلمانية، الشهر الماضي، وفقاً لما نشرته وكالة أنباء النظام الرسمية، سانا.
وكان “عرنوس” قد كلف بترؤوس حكومة تصريف الأعمال، عقب إقالة سلفه، “عماد خميس”، وسط تصاعد الاحتجاجات في مناطق سيطرة النظام ضد الأوضاع المعيشية السيئة.
وشغل “عرنوس” منصب وزير الموارد المائية في حكومة “خميس” إلى حين تكليفه برئاسة الحكومة بالوكالة في 11 حزيران الماضي، وهو من مواليد قرية التح التابعة لمعرة النعمان في محافظة إدلب.
ويأتي تكليف رئيس الحكومة الجديدة وسط تصاعد الأزمة المالية والمعيشية، مع انهيار تاريخي لليرة السورية أمام الدولار، والذي وصل ذروته قبل أسابيع، عندما وصل سعر صرف الدولار إلى 3500 ليرة سورية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 80 في المئة من الشعب السوري، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
كما يعاني الاقتصاد السوري من سلسلة عقوبات أمريكية كان أخرها، عقوبات قيصر، التي طالت كافة منشآت النظام السوري وعدد كبير من أفراده، إلى جانب استهداف كافة الأطراف الخارجية، التي يثبت تورطها بتقديم أي مساعدات أو خدمات للنظام.