عملية أمنية كبيرة في سيناء
أعلنت جهات أمنية مصرية عن مقتل 17 عنصراً مسلحاً، خلال عملية شنتها أجهزة الأمن المصرية ضد موقع كانوا يتحصنون فيه بحي الزهور بمدينة العريش شمالي سيناء.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات المصرية أمرت بتوجيه قوات مكافحة الإرهاب وعناصر جهاز الأمن الوطني إلى الموقع، بعد أن رصدت أجهزة الأمن بمدينة العريش مكان اختباء خلية إرهابية بأحد المنازل بالمنطقة الصحراوية بدائرة قسم ثالث العريش، مشيرةً إلى أن القوات الأمنية ضربت حصاراً على المنطقة ودخلت باشتباكات مع المجموعة الإرهابية، التي بادرت وفور وصول القوات الأمنية بإطلاق النار عليها.
ولفتت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة وقعا في ساعات فجر اليوم – الثلاثاء، والتي انتهت بمقتل جميع الإرهابيين وضبط عدد من الأسلحة الآلية والذخائر وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية، كانت بحوزتهم، مشيرةً إلى أن القوات الأمنية لم تعثر بحوزتهم على أي أوراق ثبوتية، موضحة أنه تم نقل جثثهم إلى مستشفيات الإسماعيلية بسيارات الإسعاف لتحديد هويتهم هناك
وكان الجيش المصري قد شن خلال العام الماضي، سلسلة من الحملات الأمنية والعسكرية ضد مواقع مسلحين في منطقة العريش بمحافظة سيناء، حيث أعلنت القيادة العامة للجيش المصري، عن مقتل 83 عنصراً تابعين لمجموعات مسلحة، منذ نهاية أيلول الماضي، وحتى تشرين الثاني الماضي خلال سلسلة مداهمات نفذتها القوات المسلحة والشرطة.
وجاء في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، حينها، أن جهود القوات المسلحة والشرطة أسفرت خلال الفترة الفترة المذكورة، عن تدمير 14 مخبأ وملجأ ونفقين استخدمتهم العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 115 آلية عربة دفع رباعي، و33 سيارة، و93 دراجة نارية تابعة لهم.
وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء، منذ عام ونصف عام تقريباً، لتطهير تلك المنطقة من عناصر متطرفة تابعة في أغلبها لتنظيم “ولاية سيناء” -أنصار بيت المقدس سابقاً- والموالي لتنظيم الدولة “داعش” الإرهابي، وتعرف العملية باسم “المجابهة الشاملة في سيناء 2018.