عملية تفاوض جديدة وموقف أوروبي حيال التطبيع مع النظام السوري
مرصد مينا – سوريا
شدد بيان ثلاثي صادر عن كل من قطر وتركيا وروسيا، على أهمية ضمان سيادة سوريا ووحدة الأراضي السورية واستقلالها، مشيراً إلى أن اللجنة الدستورية تملك دوراً هاماً في حلحلة القضية السورية.
كما لفت البيان إلى تمسك الدول الثلاث بميثاق الأمم المتحدة حيال القضية السورية، مؤكداً على أن الدول الثلاث لا ترى أي حل عسكري للنزاع السوري، في إشارة إلى تبنيها للحل السياسي.
ويأتي البيان تزامناً مع قرب إحياء الذكرى العاشرة للثورة السورية ضد النظام السوري، والتي اندلعت عام 2011، لتتحول بعد أشهر إلى حرب شنها النظام ضد المتظاهرين.
كما اعتبر البيان الثلاثي أن التهديدات الانفصالية عن البلاد باتت تهدد الأمن القومي لدول الجوار، بالإضافة إلى التزام الدول الثلاثة بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، معبرة عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في سوريا وتأثير انتشار فيروس كورونا والتحدي الكبير الذي يشكله بالنسبة للنظام الصحي في سوريا.
من جهته، أعلن وزير خارجية قطر على دعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين، مشدداً على أسباب تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية لا تزال قائمة حتى الآن.
إلى جانب ذلك، كشف وزير الخارجية التركي، عن بدء عملية تشاورية جديدة تخوضها كل من الدوحة وأنقرة وموسكو بخصوص القضية السورية،لافتاً إلى أن المشارات تهدف للوصول إلى حل سياسي دائم في سوريا.
تزامناً، أكد البرلمان الأوروبي رفضه استئناف العلاقات مع دمشق قبل تحقيق تقدم على مسار الحل، مشدداً على أن الحل الدائم للنزاع السوري لا يمكن تحقيقه بوسائل عسكرية.
كما أعرب البرلمان عن قلقه حيال المأزق السياسي المستمر في سوريا وعدم وجود تقدم في إيجاد حل للنزاع في سوريا، موجهاً انتقادات لاذعة للنظام السوري بسبب ما وصفه عدم رغبته في التفاوض حول صياغة مسودة الدستور.