عميلة في الاستخبارات العسكرية الأميركية تتجسس لصالح إيران

كشف مسؤولون أمريكيون أن تهمة التجسس لصالح النظام الإيراني وجهت الى عميلة سابقة في الاستخبارات العسكرية الأميركية. و أوضحوا أن مونيكا ويت (39 عاما) التي عملت بين العامين 1997 و2008 في سلاح الجو وخاصة في مكتب مكافحة التجسس، ثم كمستشارة حتى العام 2010، متهمة بالانشقاق والتوجه الى ايران عام 2013 لاسباب “ايديولوجية”، وبأنها قدمت معلومات عن زميل سابق لها، وساعدت النظام في طهران على القيام بهجمات الكترونية ضد الجيش الاميركي. وقال جون ديمرز مساعد وزير العدل إنه يشتبه بقيام مونيكا ويت “بكشف برنامج استخباراتي سري الى النظام الايراني، وكشف هوية عميل استخباراتي اميركي ما عرض حياته للخطر”. وصدرت مذكرة اعتقال دولية بحق الاميركية التي تعتبر فارة. كما وجهت اتهامات الى اربعة ايرانيين آخرين لقيامهم بهجمات معلوماتية استهدفت ثمانية زملاء على الاقل لمونيكا ويت عامي 2014 و2015. ويشتبه بمحاولتهم ادخال برنامج تجسس داخل كومبيوتراتهم لحساب الحرس الثوري الايراني. من جهته قال وزير الخزانة إن عقوبات ستفرض على الشركة الايرانية “نيو اوريزون” المتهمة بتنظيم محاضرات استخدمت لتجنيد مونيكا ويت. كما فرضت عقوبات على شركة ايرانية اخرى يشتبه بمشاركتها في الهجمات الالكترونية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي